Lawh-i-Ishraqat/Page1/Arabic5
Jump to navigation
Jump to search
الحَمْدُ للّهِ الَّذِی جَعَلَ العِصْمَةَ الکُبْرَی دِرْعًا لِهَيْکَلِ أَمْرِهِ فِی مَلَکُوتِ الإِنْشَاءِ وَ مَا قَدَّرَ لِأَحَدٍ نَصِيبًا مِنْ هَذِهِ الرُّتْبَةِ العُلْيَا وَ المَقَامِ الأَسْنَی إِنَّهَا طِرَازٌ نَسَجَتْهُ أَنَامِلُ القُدْرَةِ لِنَفْسِهِ تَعَالَی إِنَّهُ لَا يَنْبَغِی لِأَحَدٍ إِلَّا لِمَنْ اسْتَوَی عَلَی عَرْشِ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ مَنْ أَقَرَّ وَ اعْتَرَفَ بِمَا رُقِمَ فِی هَذَا الحِيْنِ مِنَ القَلَمِ الأَعْلَی إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيْدِ وَ أَصْحَابِ التَّجْرِيدِ فِی کِتَابِ اللّهِ مَالِکِ المَبْدَءِ وَ المَآبِ.