Lawh-i-Ishraqat/Page1/Arabic12
إِنَّکَ إِذَا اجْتَذَبْتَکَ نَفَحَاتُ آيَاتِ الظُّهُورِ وَ أَخَذَکَ الکَوْثَرُ الطَّهُورُ مِنْ أَيَادِی عَطَآءِ رَبِّکَ مَالِکِ يَوْمِ النُّشُورِ قُلْ إِلَهِی إِلَهِی لَکَ الحَمْدُ بِمَا دَلَلْتَنِی إِلَيْکَ وَ هَدَيْتَنِی إِلَی أُفُقِکَ وَ أَوْضَحْتَ لِی سَبِيلَکَ وَ أَظْهَرْتَ لِی دَلِيْلَکَ وَ جَعَلْتَنِی مُقْبِلاً إِلَيْکَ إِذْ أَعْرَضَ عَنْکَ أَکْثَرُ عِبَادِکَ مِنَ العُلَمَآءِ وَ الفُقَهَآءِ ثُمَّ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُم مِنْ دُوْنِ بَيِّنَةٍ مِنْ عِنْدِکَ وَ بُرْهَانٍ مِنْ لَدُنْکَ لَکَ الفَضْلُ يِا إِلَهَ الأَسْمَآءِ وَ لَکَ الثَّنَاءُ يَا فَاطِرَ السَّمَآءِ بِمَا سَقَيْتَنِی رَحِيْقَکَ المَخْتُومِ بِاسْمِکَ القَيُّومِ وَ قَرَّبْتَنِی إِلَيْکَ وَ عَرَّفْتَنِی مَشْرِقَ بَيَانِکَ وَ مَطْلَعَ آيَاتِکَ وَ مَصْدَرَ أَوْامِرِکَ وَ أَحْکَامِکَ وَ مَنْبَعَ حِکْمَتِکَ وَ أَلْطَافِکَ طُوْبَی لِأَرْضٍ فَازَتْ بِقُدُوْمِکَ وَ اسْتَقَرَّ عَلَيْهَا عَرْشُ عَظَمَتِکَ وَ تَضَوَّعَ فِيْهَا عَرْفُ قَمِيْصِکَ وَ عِزَّتِکَ وَ سُلْطَانِکَ وَ قُدْرَتِکَ وَ إِقْتِدَارِکَ لَا أَحِبُّ البَصَرَ إِلَّا لِمُشَاهَدَةِ جَمَالِکَ وَ لَا أُرِيْدُ السَّمَعَ إِلَّا لِإِصْغَاءِ نِدَائِکَ وَ آيَاتِکَ