Lawh-i-Ishraqat/Page1/Arabic10
Jump to navigation
Jump to search
يَا أَيُّهَا النَّاظِرُ إِلَی أُفٌقِ الأَمْرِ اعْلَمْ إِرَادَةَ اللّهِ لَمْ تَکُنْ مَحْدُودَةً بِحُدُودِ العِبَادِ إِنَّهُ لَا يَمْشِی عَلَی طُرُقِهِم لِلْکُلِّ أَنْ يَتَمَسَّکُوا بِصِرَاطِهِ المُسْتَقِيمِ إِنَّهُ لَوْ يَحْکُمُ عَلَی اليَمِينِ حُکْمَ اليَسَارِ أَوْ عَلَی الجَنُوبِ حُکْمَ الشَّمَالِ حَقٌّ لَا رَيْبَ فِيْهِ إِنَّهُ مَحْمُودٌ فِی فِعْلِهِ وَ مُطَاعٌ فِی أَمْرِهِ لَيْسَ لَهُ شَرِيکٌ فِی حُکْمِهِ وَ لَا مُعِينٌ فِی سُلْطَانِهِ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ يَحْکُمُ مَا يُرِيدُ ثُمَّ اعْلَمْ مَا سِوَيهُ مَخْلُوقٌ بِکَلِمَةٍ مِنْ عِنْدِهِ لَيْسَ لَهُمْ حَرَکَةٌ وَ لَا سُکُونٌ إِلَّا بِأَمْرِهِ وَ إِذْنِهِ.