Lawh-i-Ayat-i-Nur/Page1/Arabic6
Jump to navigation
Jump to search
إِذًا تمّ خلق عوالم الملكيّة وراز القدريّة في مظاهر الموجودات ليستدلّنّ الكلّ بلسان الكينونات بأنّه هو الباقي الدّائم الخالق المقتدر العزيز السلطان وأنّ عَلِيَّا قبل محمّد مظهر الذّات ومظهر الصّفات الّذي منه بدء الممكنات وإليه ترجع الكائنات وهو الّذي من نفسه المنّان نفس الرّحمن وبها خلق الجواهرات والقابليّات في عالم الإمكان وظهورات الموجودات في عوالم الأكوان والمرايا المستحكية عنه والحروفات النّاطقة منه أوّل خلق اللّه ومبدأ الظّهورات ومرجع العباد في يوم التّناد وهذا ما فضّلهم اللّه على ساير الخلق في عوالم القِدم