Kitab-i-Dunya/Page1/Persian18
إِلَهِی إِلَهِی تَرَانِی قَائِمًا لَدَی بَابِ عَفْوِکَ وَ عَطَائِکَ وَ نَاظِرًا إِلَی آفَاقِ مَوَاهِبَکَ وَ أَلطَافِکَ أَسْئَلُکَ بِنِدَائِکَ الأَحْلَی وَ صَرِيرِ قَلَمِکَ يَا مَوْلَی الوَرَی أَنْ تُوَفِّقَ عِبَادَکَ عَلَی مَا يَنْبَغِی لِأَيَّامِکَ وَ يَلِيْقُ لِظُهُورِکَ وَ سُلْطَانِکَ إِنَّکَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَی مَا تَشَاءُ يَشْهَدُ بِقُوَّتِکَ وَ اقْتِدَارِکَ وَ عَظَمَتِکَ وَ عَطَائِکَ مَنْ فِی السَّمَوَاتِ وَ الأَرَضِينَ أَلْحَمْدُ لَکَ يَا إِلَهَ العَالَمِينَ وَ مَحْبُوبَ أَفْئِدَةِ العَارِفِينَ تَرَی يَا إِلَهِی کَيْنُونَةَ الفَقْرِ أَرَادَتْ بَحْرَ غَنَائِکَ وَ حَقِيْقَةَ العِصْيَانِ فُرَاتَ مَغْفِرَتِکَ وَ عَطَائِکَ قَدِّرْ يَا إِلَهِی مَا يَنْبَغِی لِعَظَمَتِکَ وَ يَلِيْقُ لِسَمَاءِ فَضْلِکَ إِنَّکَ أَنْتَ الفَضَّالُ الفَيَّاضُ الآمِرُ الحَکِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ القَوِيُّ الغَالِبُ القَدِيرُ