Kitab-i-Badi/Persian661
Jump to navigation
Jump to search
قل: لولاه ما ركب الحاء بالباء و ما إستقرّ هيكل الهاء علی الواو و ما خلق ما كان و ما يكون لو أنتم من الشّاعرين.[۳۵۴] و لولاه ما ألقيتُ نفسی بين يدی المشركين و ما عُلّقت بين الهواء. تالله بإشتياقی إليه و شوقی إلی نفسه قد حملتُ ما لا حمله النّبيّين و المرسلين. و رضيتُ كلّ ذلك علی نفسی لئلّا يردَ عليه ما يحزن به فؤاده الألطف الأرقّ اللّطيف المنيع. و وصّيناكم فی كلّ البيان بأن لا يحزن أحدٌ أحداً، لعلّ لا يرد عليه من حزن. و إلاّ ما لی و ذكری لكم و إشتغالی بكم، يا ملأ التّاركين.