Kitab-i-Badi/Persian466

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search

إذاً فانظر، يا إلهی، إلیّ بلحظات عنايتك، ثمّ إرتدّ بصر فضلك إلی هذا المظلوم الّذی صار من عمله قانطاً من روحك و عنايتك و مأيوساً عن بدايع فضلك و إكرامك. فآه آه من عظم بلائی و كثرة حيرتی و إحتراقی! لم أدر ما أطلب من بدايع فضلك لأنّ كلّما يبلغ إليه أعلی مشعری أشاهد بأنّه لا يسكن فؤادی و لن يستريح به قلبی. إذاً لمّا أجد نفسی فی هذا الحال و تلك الأحوال، أحبّ بأنْ أفوّض أمری بيدك و فی قبضتك لتقدّر[۲۴۸] ما هو خيرٌ عندك لنفسی و كينونتی و حقيقتی. إذاً أسئلك، يا محبوبی، بمظاهر أمرك فی تلك الأيّام و مطالع وحيك و مخازن علمك بأن تنزل علیّ ما يستضیء به وجهی بين السّموات و الأرض. و إنّک أنت المقتدر علی ما تشاء و إنّک أنت المقتدر المهيمن العزيز القيّوم.