Kitab-i-Badi/Persian463
Jump to navigation
Jump to search
فآه آه، يا محبوبی! دعوتك حين الّذی نبتت فی شاطی قدس[۲۴۶]أحديّتك بإسمك "الرّئوف"، ثمّ بإسمك "الرّحمن"، ثمّ بإسمك "الرّحيم"، ثمّ بإسمك "الغفور"، ثمّ بإسمك "العطوف"، ثمّ بإسمك "الودود"، ثمّ بإسمك "الكافی"، ثمّ بإسمك "المُعطی". و كلّما وجدت نفسی محزوناً بشّرتُها بقربك و لقائك، و كلّما إضطربتْ سكّنتُها بذكر أيّام وصالك. فلمّا كمل خلقی إذاً قلعَنی عن مكانی أحدٌ مِن عبادك و نُقلتُ من يدٍ إلی يدٍ و من سوق إلی سوق إلی أن وردتُ فی سوق الّذی أنت عالم به بعلمك الّذی أحاط كلّ شیء. إذاً إشترانی أحدٌ من خلقك و بريّتك. ولكن، يا إلهی و محبوبی، فو عزّتك لمّا أخذنی بيده رأيتُ بأنّه غافلٌ عن ذلك و كنتُ فی ذلك متحيّراً فی نفسی. لأنّ هذا الضّجيج ظهر منّی من دون إختيار.