Kitab-i-Badi/Persian313
Jump to navigation
Jump to search
اوّلاً آن که اگر بصر انصاف مفتوح، مشاهده می نمايد كه شبه اين ظهور در ابداع نيامده، و يشهد بذلك ما نزّل مِن جبروت الله المهيمن العزيز القدير. فافتح بصراك[۱۶۵]لِتشهدَ بأنّ جمالَ الظّهور قد كان حينئذٍ مستقرّاً علی عرش العظمة و الإستقلال و عن يمينه نقطةُ البيان بسلطانِ العزّة و الإجلال، و عن يساره محمّدٌ رسولُ الله بأنوار الله العزيز المتعال، و فی مقابلة الوجه قد قام الرّوحُ بقبيل مِن ملاء الأعلی و نزل بالحقّ إن أنتم تفقهون، ثمّ عن خلفه صفوفاً مِن ملئكة السماء بأباريق مِن كوثر البقاء و أكواب مِن التّسنيم إن أنتم تعلمون. و كلّهم ينوحنّ و يبكينّ و يصيحنّ علی ما ورد علی جمالِ الله المهيمن العزيز القيّوم.