Ahsan al-Qasas/Arabic8

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search

سورة المدينة

وهي اثنتى وأربعون آية شيرازية

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وان كنت من قبله لمن الغافلين. المطه، انا نحن قد بينا القصص للذين يريدوننا من لدى الباب محبا ومجيبا وانا نحن قد نزلنا الكتاب بالحق على الحق ليكون الناس في ذلك الكتاب على اسم الذكر مكتوبا انا نحن قد نزلنا الكتاب على كل أمة بلسانهم ولقد نزلنا هذا الكتاب بلسان الذكر على الحق بالحق بديعا وانه هو الحق من عند الله وفي أم الكتاب على حكم الكتاب قد كان من أعرب العرباء مكتوبا وانه هو الفصيح من أبلغ البلغاء وهو الطلسم الأعظم بالحق وانه قد كان في أم الكتاب طلسميا مرقوما وانا نحن قد جعلناك على العالمين شمسا مضينا وقمرا منيرا وبشرا عفيفا وركنا على العالمين قويا لعل الناس كانوا بالله بآياته على الحق بالحق كفيلا ولكن الناس ما كانوا بآيات الله الحق على الحق رضيا وقد كان الناس بالله وبنياته على غير الحق عجيبا يا عباد الله ألم يريكم عبدنا على الحق على الحق وعيدا عما أراد الله فيكم في الدين القيم هذا مستحقا وان الله قد جعل الآيات آياتنا وعلى شأن الذكر قد كان حكم الكتاب في أم الكتاب مكتوبا وهذه احدها لمن كان له عن الرحمن في عنقه عهدا على الحق بالحق مستقيما وقد دخل في ذلك الباب باذن الله الحميد طاهرا نقيا يا أهل المدينة انتم المشركون بربكم ان كنتم آمنتم بمحمد رسول الله وخاتم النبيين وكتابه الفرقان الذي لا يأتيه الباطل فانا قد نزلنا على عبدنا باذن الله هذا الكتاب بمثله إن لا تؤمنوا به فايمانكم بمحمد والكتاب من قبل على الحق قد كان كذبا عند الله مشهودا وان تكفروا به فكفركم بمحمد وكتابه عند أنفسكم قد كان باليقين على الحق بالحق معلوما يا أهل المدينة ومن حولها من الأعراب ما لكم كيف كفرتم بمحمد بعد وفاته على غير الحق جهارا ألم يأخذ الله ونبيه عنكم عهدا في وصاية وليه في مواطن من الأرض على الحق بالحق كثيرا ان كنتم أمنتم بالله الذي لا اله الا هو فما لكم كيف تحكمون لأنفسكم بغير ما انزل الله في كتابه الحق من قبل محفوظا فوربكم لولا تؤمنون بذكرنا وهذا الكتاب فأيقنوا أن مأويكم النار فيها خالدا أبدا وما لكم من دون الله العلي في يوم الفصل ظهيرا فلقد مات منكم كفرا بعض الأنفس من قبل وما كنتم أمنتم بمحمد ولا من حولكم بعد عروجه الا وقد كفرتم بوصيه ما لكم لا تتدبرون القرآن على الحق بالحق تنزيلا أن الله قد يعدكم الجنة والشيطان يدعوكم بدينكم الذي يبلغكم الى الجحيم فمن شاء منكم فليؤمن ومن شاء منكم فليكفر وأن الله لغني عن العالمين جميعا وان القوة الله العزيز قديما يا أهل المدينة اتقوا الله من يوم لا تقدرون عن أنفسكم من شيء ولقد كان الحكم منا على الحق بالحق مكتوبا فما لكم كيف كفرتم بالله بارئكم الذي لا اله الا هو الذي قد خلقكم ورزقكم بجوده وانه قد كان عليكم بالحق شهيدا أفلا تتدبرون القرآن تنزيلا أفلا يتدبرون الفرقان تأويلا اتقوا الله من أخذنا على الحق شديدا ان كنتم فيما كنتم ولا ترجعون الى ذكر الله العلي بالحق على الحق قريبا فسوف يريكم الله في القيمة نارا قد أحاطت بأنفسكم هنالك لن تجدوا من دون الله العلي ظهيرا أمنتم من دون الله الحق بشيء وكان الله على كل شيء شهيدا أمنتم من دون الله الحق بنفسين وكان الله على كل شيء محيطا يا قرة العين فاضرب على أهل المدينة ضربا على المثلين في النفسين قد قدر الله لاحدهما حول الباب جنتين من الشجرين مرتفعا احدهما يسقى الماء في الحوضين والآخر يشرب الماء في الكأسين وهما قد كانا باذن الله حول النار في المائين موقوفا وعلى الآخر نهرين في أرض المغربين وقد كان لم حيتان في احدى الخليجين فقال لصاحبه الأولين ايكما على الأمر في الآخرين والتي ما لفن الحق في الساعتين قائمتين شهر على الكفر باليقين للأنفس نفسه والنفسين بعده تالله الحق فاتصلوا بالحق فاي النفسين في الحزبين قد كان حول النار محمودا وان الحق قد عرفه في المسجد الحرام رؤية الحال في الحق الأكبر الكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا محدودا يا أهل الشرك لم تجعلون العسكم مع الباب بابا أخر الله الحق لقد كان مقعدكم النار يحكم الكتاب مقوما محلول