Ahsan al-Qasas/Arabic7
سورة الإيمان
وهي اثنتى وأربعون آية شيرازية
بسم الله الرحمن الرحيم
انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون طه الله قد أنزل القرآن على عبده ليعلم الناس ان الله كان على كل شيء قديرا هو الذي انزل الفرقان عربيا غير ذي عوج على عبده على الحق الخالص تنزيلا ليريكم من آياته ومن تأويل الأحاديث على الصراط القيم بالحق المستقيم بديعا أن هذا صراط علي في السموات والأرض على الحق البديع من الله العلي سويا هو الله الذي لا اله الا هو نزل عليك هذا الكتاب بالذكر الأكبر مصدقا للرسل ولما أنزل الله في الصحف لا تبديل لذكر الله الحق وهو الحق في أم الكتاب قد كان حول النار مسطورا أن هذا الكتاب لو كان من عند غير الله الحق نزل لوجدوا فيه اختلافا وسبحان الله ربنا لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وكل شيء أحصيناه في هذا الكتاب باذن الله مستترا وعلى الحق قد كان من عند الله مسطورا وان الذين يكفرون بباب الله الرفيع انا قد اعتدنا لهم يحكم الله الحق عذابا أليما وهو الله كان عزيزا حكيما انا نحن قد نزلنا على عبدنا هذا الكتاب من عند الله بالحق وجعلنا الآيات فيه محكمات غير متشابهات وما يعلم تأويلها الا الله ومن شئنا من عباد الله المخلصين فاسئلوا الذكر تأويله فانه قد كان بفضل الله على آياته بحكم الكتاب عليما ربنا نحمدك بعد از هديتنا وهب لنا من لدنك من رحمتك كما كنت بالحق مقتدرا وهابا ان الذين يكفرون بذكر الله الأكبر لا تغنيهم أموالهم ولا أولادهم من دون الله الحق بشيء وما لهم من دون الله قدرة فأولئك هم أصحاب النار بحكم الله العدل خالدا فيها دائما أبدا الله قد أيد بنصره على من يشاء من عباده وانا قد زينا لأنفسكم يظلمكم بالله حب النساء والبنين والأموال وكل ذلك مناع الموت وان الله قد جعل حسن الماب للذين ينصرون ذكر الله العلي بأيديهم وألسنتهم وأموالهم حبا الله الغني وهو الله كان عزيزا حميدا وإذ حاجوك أهل الكتاب بشيء فقل لا علم لي الا بما قد علمني ربي اني أسلمت وجهي الله فاطر السموات والأرض ومن يستكبر عن عبادته بالاعراض عن ذكري فحق على الله أن يحرقه بالنار الأكبر على الحق بالحق عدلا مستحقا وما تريدون الا ما أراد الله فيكم انه قد كان عليما حكيما وقال المشركون منكم لن تمسنا النار الا أياما معدودة فاذا جمعناهم يوم القيمة حول النار يشهدون لأنفسهم بان عذاب ربهم قد كان في أم الكتاب من لدى الباب قديما وان الملك الله يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك عمن يشاء وهو الله كان على كل شيء قديرا وانا نحن قد نذل الكافرين بما يشاؤن ونعز المؤمنين بما يشاؤن وان الله قد جعل الخير في ايديك بالحق وقد جعل الله ايديك في أم الكتاب يمينا مرفوعا وان في بدع الليل والنهار وإيلاجهما واخراج الأحياء من الأموات وإخراج الأموات من الأحياء آيات لذكر الله الأكبر هذا وكذلك قد كان في اللوح الحفيظ عند الله العلي مكتوبا يا عباد الرحمن لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون السابقين من المؤمنين ومن يلقى الله بكفره بالكتاب وذكرنا هذا فليس له من الله من شيء وقد حذركم الحق بنفسه والى الله الحق قد كان مرجع العالمين جميعا ان كنتم تخشون ربكم الرحمن عما اكتسبت أيديكم من عمل الشيطان فاستبقوا الى مغفرة من ربكم من قبل يوم تجدون أعمالكم محضرة لديكم وأن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض بالحق وهو الله كان عن العالمين غنيا يا عباد الله يحذركم الرحمن بنفسه ان لا تقولوا على الله الا الحق وانه يعلم ما تخفون في أنفسكم وما تعلنون وانه قد كان بعباده على الحق بالحق رؤفا يا أيها الناس أن كنتم تؤمنون بالله وحده فاتبعوني في ذكر الله الأكبر من ربكم ليغفر الله لكم خطاياكم وان الله قد كان بالمؤمنين غفارا رحيما وانا نحن قد نصطفي الرسل بكلمتنا ونفضل ذريتهم بذكر الله الكبير بعضهم على بعض بحكم الكتاب مستورا وانا نحن قد اتيناك حكم الأبواب باذن الله السميع وهو الله كان على كل شيء شهيدا وانا نحن قد نزلنا روحنا على مريم وتقبلنا عن أمرئة عمران نذرها الله العلي وهو الله كان بعباده المؤمنين خبيرا وانا نحن قد بشرنا النبي زكريا باسمنا يحيى مصدقا لكلمة الله الأكبر هذا من الله ونجعله بذلك في أم الكتاب سيدا وحصورا أن مثل خلق العالمين كمثل أمرنا إذا نريد أن نقول له كن فكان في كتاب الله الحميد من حول النار موجودا وان الله قد علمك علم الكتاب من الفرقان والإنجيل والتورية والزبور وما ورائها من الصحف وانك قد كنت عند ربك على باب النقطة من الباء المستور موقوفا وانا نحن قد أوحينا اليك من أنباء الغيب ونزلنا عليك هذا الكتاب بالحق وحرمنا عليك الخبائث وحللنا عليك الطيبات ليؤمنون الناس بذكرك رجاء لعزّ دين الله القديم بالحق . وكان الله بكل شيء عليما وان الذين يظنون أن يمسوك في شيء بشيء من العلم فقد خروا من السماء الى ارض ميتة مجتثة وكان الله على كل شيء شهيدا وان الله قد جعل ذاتك ممسوسة بذواتنا وكينونيتك مثلثلثة من نور ذات الله القديم ربنا وهو الله كان على كل شيء قديرا وقد مكروا المشركون أنفسهم في ذكرك ولن يضروا الا أنفسهم وان الله قد وفى بعهده واني مطهرك ومتوفيك ورافعك الى الله الحق وأنت تحكم باذن الله يوم القيمة فيما يختلفون الناس في ذكر الله العلي وكان الله على كل شيء شهيدا از قالوا بعض من أهل المدينة نحن أنصار الله فلما جاءهم الذكر بغتة اذا هم يعرضون عن نصرتنا وان الله ربي وربكم الحق فاعبدوه وهذا صراط علي عند ربك مستقيما فسوف يحكم الله بين الناس بالحق ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا من حكم الله الخالص وقد كان الأمر في أم الكتاب مقضيا واذا بلغ الأمر الى الشدة فحاجج باذن الله مع المشركين وقل تعالوا ندع ربنا الذي لا اله الا هو بأنفسنا وأنفسكم وان الله لهو الحق شاهد علينا وهو الله كان بكل شيء خبيرا فوربك لو تباهل مع الكفار وان الله لهو الحق شاهد علينا وهو الله كان بكل شيء خبيرا فوربك لو تباهل مع الكفار ينظرون الناس الى طرف السماء وانا قد ترسل عليهم باذن الله صاعقة من حجر النار ولولا دعائك لحرقت الأرض وبعض من عليها وان الله كان على كل شيء قديرا قل يا أهل الكتاب أمنوا الى كلمة من الله سواء بيني وبينكم ان لا تعبدوا إلا إياه ولا تشركوا بعبادته شيئا ولا تتخذوا من بعضكم بعضا أربابا من دون الله انما هو اله واحد ليس كمثله شيء وهو الله كان على كل شيء شهيدا 0