Ahsan al-Qasas/Arabic12
سورة التوحيد (السر)
وهي اثنتى وأربعون آية شيرازية بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان في يوسف واخوته آيات للسائلين المص. الحمد لله الذي قد ارفع آياته في كتابه العزيز وهو الله كان على كل شيء رقيبا انا نحن قد بينا الآيات في ذلك الكتاب على أهل الأفئدة من أولي الألباب الذين هم قد كانوا حول الباب وحيدا وان الله قد أرفع يوسف باسمنا وان الله قد جعله في الكتاب وليا في حول النار موقوفا وان الله قد جعل يوسف واخوته كلمة التوحيد وقدرهما الرحمن باثني عشر حرفا وقد كانت هذه الكلمة في أم الكتاب عند ربك في السطر المسطر حول السطر مسطورا وان الله قد خص يوسف بحرف الهاء جزاء لقيامه لدى الرحمن في اليوم المعلوم على الحق بالحق على الأرض وحيدا وان الله قد جعل التوحيد للسائلين ببابنا وللواقفين في لجة الأحدية بإذننا الذين هم قد كانوا على الحق حول الباب قواما الله الذي لا اله الا هو الحق وهو الله قد كان بالحق على الحق معبودا اتقوا عباد الله من يوم قد کنتم باذن الله العلي فيه حول النار مسئولا ما يلفظ منكم قول الا لديه ملائكة منا باذن الذكر رقيبا وما كان عبدنا بالحق يوما من عباد الله المخلصين مستورا وان الله قد خلق يوم القيمة لكم على القسط ميقاتا ان يوم الفصل وضع الميزان بإذن الله في بين أيدينا على الحق القيم قسطا وعلى الخط القائم موزونا فسوف ينبئكم في هذا اليوم عما كنتم تعملون في دين الله جهرة وسرا يا عباد الله ألم نعهد اليكم في كلمتنا على الحق بالحق عهدا مبينا الا تقولوا في عبدنا بعضا من الحروف غرورا فسبحان الذي لا اله الا هو وهو الله كان بالعالمين محيطا ما أراد الله من انشائكم الا سجدة الرحمن على سبيل هذا الباب مقصودا هو الذي قد خلق المؤمنين من ماء قد كان في أم الكتاب فراتا وهو الذي قد جعل حقايق الكافرين من ماء مالح قد كان في أصل الجحيم أجاجا وان الله قد جعل حقايق المؤمنين آيات عبدنا على الحق بالحق رفيعا للذين يريدون الله وأوليائه من قبل الباب مخلصا صفيا وانا نحن قد جعلنا كلمتنا على الأرض بالمؤمنين شهيدا وانا قد أرفعناه الى مقام القدس منظورا وانا نحن قد قربناه لدينا وجعلناه على الحق مكينا الله قد أوقفه على الصراط القيم بالحق الخالص مأمورا وان الله قد أنصبه على الميزان من حكم الكتاب على حكم الكتاب مقضيا تبصرة لمن كان عند الله العلي على الحق بصيرا وتذكرة لمن كان عند الرحمن في حول النار بالنار الحكيم صبورا وان الله قد أراد باسم يوسف كلمتنا العلي الذي قد كان حول النار مشهودا هو الذي يرسل عليكم آياته باذن الله خائفا على الحق بالحق رهبانا تذكرة لمن شاء أن يذكر أو يخشى عن الرحمن في الحكم الحق الذي قد كان بالحق مقضيا وهو الذي قد علمكم في آياته نشأة الآخرة لعل الناس قد كانوا بالله وبآياته على الحق رضيا فورب السماء والأرض انه لهو الحق من لدنا وانا نحن قد أخذنا عهدنا باذن الله عن العالمين جميعا لثلاً يقول الناس لو أرسل الله إلينا بشرا في غيبة بقيته لكنا قد اتبعناه وقد كنا بحكمه هاديا الى الحق مهديا اتقوا عباد الله من يوم قد كان حكم الكتاب في أم الكتاب مقضيا لم تظنون في ذكر الله الأكبر وكلمتنا ظنا باطلا فوربكم الحق انكم لا تعلمون من علمه حرفا مما قد علمه الله في أم الكتاب على الحق بالحق من لديه قديما فاذكروا ذكر ربكم الرحمن في طرفي النهار وزلفاً من الليل كما قد أمركم الله في كتابه من قبل وقد كان حكم الله في أم
الكتاب مقضيا.