Ahsan al-Qasas/Arabic11

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search

سورة الزيارة

وهي اثنتى وأربعون أية شيرازية

بسم الله الرحمن الرحيم

وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم واسحق أن ربك عليم حكيم طس الله قد أنزل الفرقان على ذكرنا ليكون للعالمين بشيرا على خط الاستواء ونذيرا انا نحن قد أتممنا نعمتنا على أهل السموات والأرضين من جود الذكر على الحق بالحق انعاما وان الله قد جعل أعظم النعماء في يومكم هذا ذكر الله العلي وكان الله على كل شيء شهيدا وكذلك قد اجتبيناك بالحق وعلمناك من تأويل الكتاب ما لا ينبغي لأحد دونك انك قد كنت في الاجابة الله العلي سابقا على الأبواب بالحق على الحق مذكورا وان الله قد اجتبى الحسين من عباده وقد جعله على الحق بالحق إماما وشهيدا وانه لما سبق اخوته من علم الرحمن حرفا مقنعا على السر بما كان في مستسر السطر من سر الستر مستورا وان الله قد أتم نعمته على الحسين وأوصيائه بأن جعل الله فضلهم كفضل نفسه بالحق على العالمين جميعا وهو الذي قد تقبل من زائره بزيارة الحق لنفسه وقد دعى المصرعه على الحق بعرشه فلا اله الا هو من غير تشبيه على الحق وما قدر الله لسره على حرف من الحروف تأويلا وهو الذي قد وعد الزائره لقاء نفسه وقد كان وعد الله بالحق مفعولا وهو الذي قد قدر التربيع في التربيع من سبل الزيارة في الزيارة على الحق بالحق وقد كان الأمر في أم الكتاب حول النار مقضيا وهو الذي قد اختار ليوسف حرفا من السر ولأبويه من قبل حرفا من السطر حول السر مستورا وهو الذي كان ولم يك شيء معه على الحق بالحق مذكورا وهو الكائن لم يزل ولا يكون في رتبته شيء على الحق بالحق موجودا وهو الذي قد علمك من تأويل الأحاديث كما شئت بما شئنا على الحق بالحق من الحق بديعا وهو الذي قد ارفع الهندسة من ذلك الباب إعزازا على الباب وكان الله على كل شيء قديرا فاتبعوا ما انزل الله اليكم بالحق في شأن الذكر جهرة بالحق الأكبر وعلى الحق الأعظم سرا فانا نحن لا نريد لأنفسكم الاجنة العدن من حول الرضوان بالحق موجودا فوريكم الحق انا لا نريد منكم جزاء للباب الأكبر وعلى الحق شكورا الا الصبر والعجز الله العلي وهو الله كان عزيزا حميدا ولقد ملئت البلاد من فيض ربكم الرحمن جودا وانا نحن قد أمددناكم كما بدئناكم وما نقره في كتاب الله الا جحدكم بآياتنا من لدى الذكر كثيرا ما لكم لا تتذكرون بأنفسكم ذكرا من عند الله الحق قليلا فكيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا لا تعلمون من علم الكتاب على الحق بالحق شيئا وهو الذي قد خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم ان شاء مالكم والكلمة الأكبر من عند الله الا تخافوا من يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا والملك يومئذ الحق للرحمن ولآل الله ولشيعتهم على الحق بالحق قد كان في أم الكتاب مكتوبا يوم يقوم الروح والملائكة حول الذكر على الذكر باذن الله الحق صفا ممدودا لن يدخل الجنة الا من كان في عنقه عهدا من الله قويا وقد كفروا الذين قالوا كلمة السوء على غير الحق غرورا لن يدخل الجنة الا من كان هودا أو نصارى تالله تلك أمانيهم المشركة وقد كان الحكم في أم الكتاب معروفا فسوف يلقون من الرحمن بالحق أمرا على الحق مشهودا أولئك لن يستطيعوا ولن يقدروا لأنفسهم من دون الذكر نفعا ولا ضرا الا من اذن له الرحمن وقال بالحق في كتابه من عبدنا حرفا على الحق توابا أيحسب الناس انا كنا عن الخلق بعيدا كلا يوم نكشف الساق عن ساقيهم لينظرون الناس الى الرحمن وذكره في أرض المحشر قريبا فيقولون يا ليتنا اتخذنا مع الباب سبيلا يا ليتنا لم نتخذ دون الباب من الرجال على غير الحق ما با لقد جائنا الذكر من بين أيدينا ومن خلفنا ومن شمائلنا وقد كنا عنه محجوبا.