Kitab-i-Badi/Persian631
Jump to navigation
Jump to search
عجب است كه به اين گونه تحقيقات مشغول شده. إذا ظهر الشّطّ، هل يليق لأحد أن يلتفتَ إلی ماء الغدير؟ إذاً فانصف، يا أيّها الحمير! و إذا أشرقتْ الشّمس، هل ينبغی لأحدٍ أن يستضیء بالسّراج، و لو كان سراجاً حقيقيّاً؟ فانصف، يا أيّها الغافل الّذی بغفلتك ناح كلّ شیء و لو إنّک أنت فی حجبات غليظ. و إذا تموّج بحر الأعظم، هل يتوجّه العاقل إلی سراب بقيعة؟ لا فو ربّنا الرّحمن الرّحيم. ولكن أنت لن تجد ما نذكر لأنّ قلبك صار محروماً من نفحات الله المقتدر العلیّ الحكيم.