Ahsan al-Qasas/Arabic9
سورة يوسف
وهي اثنتي وأربعون آية شيرازية
بسم الله الرحمن الرحيم
إذ قال يوسف لأبيه يا أبت اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين المع. انا نحن قد أريناه في الرؤيا ذلك المقام عظيما وانا نحن قد نقص عليك من أنباء الغيب من كتاب الله الحفيظ مشهودا وانا نحن بما قد وجدناه من شيعتنا المخلصين قد البسه الله كمثل جمالنا ظلا منيرا وكلا ثم كلا ما أراد الله في بطن الكتاب من دوننا شيئا على الحق جميلا وقد قصد الرحمن في ذكر يوسف نفس الرسول في ثمرة البتول حسين ابن علي ابن أبي طالب مشهودا قد أراه الله فوق العرش بمشعر الفؤاد أن الشمس والقمر والنجوم قد كان لنفسه ساجدة الله الحق مشهودا اذ قال حسين الأبيه يوما أني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم بالاحاطة لي على الحق الله القديم سجادا الله الذي لا اله الا هو أصدق الحديث على الحق بالحق بديعا لعل الناس قد كانوا بآيات ربهم على الحق بالحق صبورا الحمد لله الذي قد عبر رؤيا الحسين بالحق على أرض الفؤاد حول الحق مشهودا وان الله قد قدر شهادته بشهادة التوحيد بنفسه عن نفسه على الحق بالحق مقبولا لأن الله قد أشهده بنفسه بشهادة التوحيد من نفسه على الحق بالحق مشهودا ولقد أخبر الحكيم عن سر رؤيته فيما قد نزل في الفرقان على حبيبه الحق مستورا ان قرآن الفجر كان مشهودا ولقد سجدوا نجوم العرش في كتاب الله لقتل الحسين بالحق على الحق وكان عدتهم في أم الكتاب احدى وعشرا هو الله الذي قد جعل التوحيد في حقائق الأشياء من أشعته على الحق بالحق رغبة وكرها وهو الذي قد خلق الحروف بنفسه على الحق بالحق مثلا وهو الذي قدر حروف الهوية لاحديثه على الحق الأكبر احدى وعشرا وهو الذي قد جعل الأئمة كلمة التوحيد في الرقوم سطرا وهو الذي قد حكم بسجدة الشمس والقمر والنجوم في أم الكتاب على حكم الكتاب مسطورا الله الذي لا اله الا هو وقد كان موليكم الحق أصدق القائلين حديثا وان الله قد أراد بالشمس فاطمة وبالقمر محمدا وبالنجوم أئمة الحق في أم الكتاب معروفا فهم الذين يبكون على يوسف بإذن الله الحق سجدا وقياما وان الناس يبكون بمثل ظل الفيء على الحسين بإذن الله الحق سجدا سواء ومن يسجد من دون الرحمن أو يشرك مع الله في العبادة شيئا فحق على الله أن يدخله النار خالدا أبدا أن هذا لهو الحق جزاء من ربكم بما كنتم بآيات ربنا عنيدا الله الذي لا اله الا هو الحق وكان الله رب العالمين بالحق معبودا وان بدع الآيات والساعات والأنفس والآفاق آيات الأولي الألباب منكم من كان بذكر الله العلي شهيدا اتقوا الله ولا تقولوا في ذكر الله الأكبر بشيء من دون الله فانا نحن قد أخذنا ميثاقه عن كل نبي وأمته بذكره وما ترسل المرسلين الا بذلك العهد القيم وما نحكم بالحق بشيء الا بعد عهده في ذلك الباب الأعظم فسوف يكشف الله الغطاء عن أبصاركم في الوقت المعلوم هنالك أنتم التنظرن الى ذكر الله العلي شديدا وقال المشركون انا نحن قد ظلمنا على أنفسنا من بعد ما حذرنا الله نفسه في كتابه وانتم قد كنتم في ذلك اليوم في قطب النار موقوفا هنالك لا تستطيعون الخروج واذا قد سئلتم من المالك ماء ليذيقنكم الماء في صفوة النار حرًا فوق الحر وماء من صفوة الزقوم فاذا شربتم قطرة منها تقطعت الأعضاء من أجسادكم وتمنون الموت وما قدر الله لكم ذلك جزاء لشرككم بالله في الدنيا وان الله قد كان بكل شيء محيطا وان الذين يوفون بعهد الله ولا يشترون شيئا من الآيات بشيء من الباطل فأولئك على هدى من ذكر الله العلي وأولئك هم أصحاب الجنة حقا في كتاب الله وقد كان الحكم في أم الكتاب مسطورا أولئك الذين يؤمنون بالله وبآياته على الحق بالحق مخلصا نقيا فسوف يجزيهم الله يوم القيمة على ضعف الثواب وحسن الماب على الحق بالحق مرتفعا أن هذا لهو الحق من ربكم جزاء موفورا وان هذا لهو الجنة قد قدر الله جزاء لأعمالكم عما كنتم تعملون في دين الله الحق بالحق محمودا افتظنون أن غير ذكرنا هذا لهو الحق من عند الله وما كان هو من عند الله على الحق أو
أفتقولون على الله الكذب مالكم كيف تكفرون بالله الحميد جهرة كثيرا .