Lawh-i-Ishraqat/Page1/Arabic11
Jump to navigation
Jump to search
يَا أَيُّهَا الطَّائِرُ فِی هَوَآءِ المَحَبَّةِ وَ الوِدَادِ وَ النَّاظِرُ إِلَی أَنْوَارِ وَجْهِ رَبِّکَ مَالِکِ الإِيْجَادِ اشْکُرِ اللّهَ بِمَا کَشَفَ لَکَ مَا کَانَ مَکْنُونًا مَسْتُورًا فِی العِلْمِ لِيَعْلَمَ الکُلُّ أَنَّهُ مَا اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ فِی العِصْمَةِ الکُبْرَی شَرِيکًا وَ لَا وَزِيرًا إِنَّهُ هُوَ مَطْلَعُ الأَوَامِرِ وَ الأَحْکَامِ وَ مَصْدَرُ العِلْمِ وَ العِرْفَانِ وَ مَا سِوَيهُ مَأْمُورٌ مَحْکُومٌ وَ هُوَ الحَاکِمُ الآمِرُ العَلِيمُ الخَبِيرُ