Lawh-i-Istintaq/Persian2
ثم من في ناسوت الأبهی بأن هذا الجمال الأبهی و الطلعة الأسنی قد ظهر بما هو مقدّس من ذکري و إشارتي و عرفاني و دلالتي و تقدیسي و تسبیحي و تنریهي و تمجیدي و توحیدي و تفریدي إیّاه و ما هو في جوهر جوهري و ساذج ساذجي لدی ذکره و بهائه إِذًا یا من خلقتم في البیان بآیاتي لعرفانه لا تحتجبوا عن الذي کان البیان کله کحلقة خاتم في إصبع إرادته و ورقة لرضوان أمره فسبحانک یا من لن یقدر أن یشیر بذکرک ذکر الأعظم و لن یقدر أن یجري علی ثنائک قلم القدم فکیف یقدر و یستطیع أن یجترح بذکرک هذا الفاني الذي یکون أحقر الخدام لدی باب فضلک الذي فتح علی الأمم إلا برشح من أبحر جودک الذي تموّج علی کل الموجودات و طفح من طمطام عنایتک التي تلجلجت علی من في ملکوت الأوّلیّات و الآخریّات حیث فتحت ألسن کل الأشیاء بأبدع الأذکار بثناء نفسک المختار و ارتفع النداء من قلب صخرة الصّمّاء في قعر البحار و ما في علی الأطوار بأنک أنت الله رب ما یری و ما لا یری.