Kitab-i-Badi/Persian89
اين که نوشته همان حضرت باب كه شما ربّ اعلی می دانيد، از اين كلمه معلوم می شود كه شما ربّ اعلی نمی دانيد. و يا تقيّه نموده ايد، مثل مرشدين شما كه در بعضی مواضع انكار می نمايند و تبرّی می جويند و به اطراف پشته پشته كتب مجعوله در اثبات حقيّت خود می فرستند. شما و كلّ مَن فی السّموات و الأرض جميعاً بدانيد بأنّا كُنّا موقناً معترفاً مذعناً ناطقاً ذاكراً قائلاً منادياً مضجّاً مصرخاً مصحّاً متكلّماً مبلّغاً معجّاً بأعلی الصّوتِ بأنّه هو ربُّ الأعلی و سدرةُ المنتهی[۴۴] و شجرةُ القُصوی و ملكوتُ العُلی و جبروتُ العماء و لاهوت البقاء و روح البهاء و سرّ الأعظم و كلمة الأتمّ و مظهر القِدَم و هيكلُ الأكرم و رمزُ المُنَمْنَم و ربُّ الأُمم و البحرُ المُلْتَطَم و كلمةُ العليا و درّة الأولی و صحيفة المكنون و كتاب المخزون و جمال الأحديّه و مظهر الهوّيّة و مطلع الصّمديّة. لولاهُ ما ظهر الوجودُ و ما عُرِفَ المقصودُ و ما بُرِزَ جمالُ المعبود. تالله، بِاسمه قد خُلِقَت السّماءُ و ما فيها و الأرضُ و مَن عليها. و به موّجتْ البِحارُ و جرتْ الأنهار و أثمرتْ الأشجار. و به حُقّقتْ الأديان و ظهر جمالُ الرّحمن. فوالله، لو نَصِفُهُ إلی آخِرِ الّذی لا آخِرَ لهُ لن يسكنَ فؤادی مِن عطشِ حبِّ ذكرِ أسمائه و صفاته، فكيف نفسِهِ المقدَّسِ العزيزِ الجميل.