Kitab-i-Badi/Persian601
Jump to navigation
Jump to search
و كنتُ معهم فی تلك الليلة خاطبتهم و خاطبونی إلی أن قرب الفجر و أرفعتُ رأسی عن النّوم و كنتُ متفكّراً فی نفسی: ما بلاء الّذی ما شهده أحدٌ فی الإبداع و ما حكيته عند أحد إلی أنْ حضر تلقاء الوجه أحد من علماء العراق الّذی سمّی بعبد السّلام افندی. فلمّا حضر ألقيناه و أخبرناه و قصصنا له ما أرانی الله فی المنام و هو حزن تلقاء الوجه بحزن عظيم. كذلك كان الأمر ولكن النّاس هم فی غفلة مبين.