Kitab-i-Badi/Persian785
Jump to navigation
Jump to search
و إذاً نخاطب الّذی إفتری علی الله و إعترض عليه و أرسل إلی مقرّ القدس أوراق النّاريّة و ذَكَرَ فيها ما إحترقت عنها أكباد الأصفياء و المقرّبين. لعلّ يستيقظ عن نوم الغفلة و يتوجّه إلی شطر القدس، مقرّ الله المقتدر العزيز العليم. و لو أنّه أتی بذنب أثقل عن ثقل السّموات و الأرضين، ولكن لمّا تموّجتْ أبحرُ الفضل فی تلك الأيّام، لو يتوب و يرجع، لعلّ أن يغفرَهُ الله برحمته الّتی سبقت العالمين.