Kitab-i-Badi/Persian451
و اين که نوشته بودی كه: اگر اوصاف نازله به جهت اسم بها است، اين اسم از اسماء الله و تعريفات اسماء الله اختصاص به اين اسم مبارك نداشته و إستهزاءً علی الله ذكر ميرزا كمال و ميرزا جمال نموده بودی و بذلك صرتَ مِن أوّل مَن إستهزء علی فطرة البديع، ثمّ علی الخليل[۲۳۹]، ثمّ علی الكليم. تالله إنّک أنت أوّل مَن إستهزء علی الرّوح، ثمّ إستهزء بمحمّد رسول الله، ثمّ إستهزء بعلیّ حين الّذی فلق فجر المعانی و أشرقت شمس البيان بسلطنة الله المهيمن القيّوم. و كنتَ أوّلَ مَن إستهزء علی هذا الظّهور الّذی به ثبت كلّ ما نزل فی أزل الآزال و به إستعرج كلُّ نفسٍ إلی معراج الحقائق و دخل كلُّ موقن فی رضوان الله المقتدر العزيز المحبوب. خُذ قلمك، يا أيّها المستهزء بالله! تالله به ناح قلم الأعلی، ثمّ ما كان و ما يكون. و كلّما إرتكبتَ يرجع و ينتهی إلی قلم أوّل مَن أعرض بالله الواحد الفرد الملك المهيمن القيّوم. و إنّ حقيقة قلمه قد فرّ عنه و حضر بين يدی الله و ضجّ بضجيجٍ بكی عليه كلّ ما وقع عليه إسم شیء و ناح بين يدی ربّه. ثمّ إشتكی من صاحبه إنْ أنت من الّذينهم يعرفون.