Kitab-i-Badi/Persian456
Jump to navigation
Jump to search
در اين مقام از جبروت ابهی اين كلمات ابدع احلی فی المناجات مع الله العلیّ الأعلی نازل: عليك، يا بهاءَ الله محبوب البهاء ذكر الله و بهائه، ثمّ بهاء أهل ملاء الأعلی، ثمّ بهاء أهل مدائن البقاء، ثمّ بهاء كلّ الأشياء، ثمّ بهاء نفسك لنفسك بنفسك، و بهاء هذا البهاء الّذی ظهر لِنصرك بين العالمين. فيا محبوبَ البهاء، فو عزّتك و جلالك، إنّک ما قصّرتَ فی تبليغك عبادَك و تدبيرك بريّتَك و ما أردتَ فی كلّ ذلك إلاّ خضوعهم بين يدی سلطان أحديّتك و الخشوع عند ظهورات أنوار وجهتك. فو عزّتك، يا محبوبی، إنّی أجد نفسی خجلاً عمّا بلّغته لظهوری بحيث ما تنفّستَ إلاّ بذكری و ما تكلّمتَ إلاّ لإثبات أمری و ما جری من قلمك إلاّ ما كان فيه مقصودُ نفسك ذكری و ثنائی. و فی كلّ شأن ظهر منك ما يكون مُدلاً لنفسی و صريحاً فی ظهوری و حاكياً عن جمالی.