Kitab-i-Badi/Persian754
Jump to navigation
Jump to search
فلمّا جعلتَنی محروماً عمّا أردته فی سبيلك قرّبنی إلی أرض الّتی إستوی عليها محبوبی و محبوب العالمين ومقصودی و مقصود العارفين لأستأنسَ بها و أقبِّلَ ترابَها و أجدَ منها روائح قدسك و نفحاتِ رحمتك، لعلّ بذلك تسكن نفسی مِن إضطرابها و روحی من إحتراقها و جسدی من إهتزازه. و أستغفرك، يا إلهی، عن كلّ ذلك، لأنّه حينئذٍ يكون حيّاً فی الأفق[۳۹۴]الأبهی، يشهد و يری، و بذلك تشهد نفسی و روحی و ذاتی و قلمی و لسانی و ظاهری و باطنی و أوّلی و آخری. لا إله إلاّ أنت العزيز المتعالی المقتدر المهيمن العليم الحكيم.