Kitab-i-Badi/Persian682
Jump to navigation
Jump to search
و إنّک أنت لا تحزن عمّا ورد علينا، ثمّ إصبر كما صبرنا و إنّه لخيرُ ناصر و معين. أن أذكر ربّك فی اللّيالی و الأيّام، ثمّ أنطق بثناء نفسه بين عباده، لعلّ بثنائه تحدث [۳۶۰]نارُ حبّه فی قلوب المحسنين و كلٌّ يقومنّ علی ثناء الله ربّهم و ربّ ما يُری و ما لا يُری و ربّ آبائكم الأوّلين. و الحمد للّه ربّ العالمين.