Kitab-i-Badi/Persian452
Jump to navigation
Jump to search
فيا ليتَ كان نقطةُ الأولی حينئذٍ و يشهد بأنّكم إتّخذتم لأنفسكم مراياً و جعلتموها ميزاناً لِمعرفة الّذی لولاه ما خُلقتْ حقائقهنّ و كينوناتهنّ. و أسرفتم فی أمر الله علی شأن علّقتم تصديقَكم نفسَه بتصديق مرايا المحتجبين. فويلٌ لكم، يا معشر الظّالمين و الغافلين! مع اين بيانات واضحه لايحه واين تدبيرات محكمه متقنه آن شمس عزّ احديّه بعد از اتمام واحد اوّل و ظهور نيّر آفاق، كلّْ ميثاق الله را شكسته به نفاق برخواستند و تدابير ونصايح الهی را فراموش نمودند. كأنّهم إتّخذوها هزواً، فويلٌ لهم بما إرتكبوا تلقاء وجه الله العلیّ العظيم.