Kitab-i-Badi/Persian672
Jump to navigation
Jump to search
و أنتم لمّا أسرفتم فی أنفسكم و بلغتم إلی معارج العرفان بزعمكم تذكرون الوصاية لأحد من أعدائه و تستدلّون بها علی الله الّذی به شرعتْ شرايع الأديان فی الأوّلين و الآخرين. و رجعتم إلی ما إستدلّ به أولو الفرقان بعد الّذی نهيناكم فی ساحته عن كلّ الأذكار إلاّ بعد إذنه و كان الله علی ذلك لَشهيد و خبير. إذاً فانظروا فی شأنكم و عرفانكم، فأفّ لكم و لعقولكم، ثمّ درايتكم، يا ملاء الأخسرين. أما علمتم بأنّا طوينا ما عند النّاس و بسطنا بساطاً آخر؟ فتبارك الله الملك الباسط العزيز الكريم.