Lawh-i-Istintaq/Persian3: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Created page with "إِذًا یا إلهي أسئلک بهذه العنایة التي أحاطت کل الأشیاء و هذه الرحمة التي سبقت من في الإنشاء بأن ترسل حینئذ علی هذا الفاني نسمة من نسمات جود وهّابیّتک و نفحة من نفحات بدعک التي بها اهتزّت عظام الرمیمة و قامت أجساد المیّتة بأنک أنت الب")
 
No edit summary
 
Line 1: Line 1:
إِذًا یا إلهي أسئلک بهذه العنایة التي أحاطت کل الأشیاء و هذه الرحمة التي سبقت من في الإنشاء بأن ترسل حینئذ علی هذا الفاني نسمة من نسمات جود وهّابیّتک و نفحة من نفحات بدعک التي بها اهتزّت عظام الرمیمة و قامت أجساد المیّتة بأنک أنت الب
إِذًا یا إلهي أسئلک بهذه العنایة التي أحاطت کل الأشیاء و هذه الرحمة التي سبقت من في الإنشاء بأن ترسل حینئذ علی هذا الفاني نسمة من نسمات جود وهّابیّتک و نفحة من نفحات بدعک التي بها اهتزّت عظام الرمیمة و قامت أجساد المیّتة بأنک أنت الباقي الدائم القدیم الأقوم بها علی ثناء أحبّتک و اذکر الذین جعلتهم أنوار الهدایة بین خلقک و مشاعل التوحید بین عبادک و بریتک و أنطق بما تؤیدني و تلهمني من عندک لأني لا أعلم شیئا و إنک أنت العلیم الخبیر و أنت تعلم یا إلهي أن حبّي إیّاهم و ذکري لدیهم یکون خالصا لوجهک و مطهّرا عن مشاهدة غیرک إني أحب یا إلهي أنهم یطّلعون بمواقع الأمور في أیامک حق الاطلاع و یعرفون ما هو المستور عنهم حق العرفان لیبقی بذلک کینوناتهم و حقایقهم و أرواحهم و أمثالهم في کل عالم من عوالمک عارفا بحقک و مطّلعا بما ظهر من عندک و ما أردت لهم في سرادق عنایتک و فضلک لأنهم یا إلهي لو یطّلعون بکل الأمور و یحتجبون عن شيء احتجبوا بقدر ذلک عن منظرک الأکبر و ما توجهوا إلیک بتمام البصر و هذا لم یکن إلا بتقدیسه عن کل ما خلقت و تخلق و طهّرت أو تطهّر حیث نطق بذلک لسانک الحق المبین لو یکون البصر علی کبر السموات و الأرض و یتوجّه بطرف طرفه أقل مما تحصي إلی جهت أخری لمن یقدر أن ینظر إلی هذا المنظر الأعلی علی ما ینبغي له من حق النظر​

Latest revision as of 17:40, 8 November 2023

إِذًا یا إلهي أسئلک بهذه العنایة التي أحاطت کل الأشیاء و هذه الرحمة التي سبقت من في الإنشاء بأن ترسل حینئذ علی هذا الفاني نسمة من نسمات جود وهّابیّتک و نفحة من نفحات بدعک التي بها اهتزّت عظام الرمیمة و قامت أجساد المیّتة بأنک أنت الباقي الدائم القدیم الأقوم بها علی ثناء أحبّتک و اذکر الذین جعلتهم أنوار الهدایة بین خلقک و مشاعل التوحید بین عبادک و بریتک و أنطق بما تؤیدني و تلهمني من عندک لأني لا أعلم شیئا و إنک أنت العلیم الخبیر و أنت تعلم یا إلهي أن حبّي إیّاهم و ذکري لدیهم یکون خالصا لوجهک و مطهّرا عن مشاهدة غیرک إني أحب یا إلهي أنهم یطّلعون بمواقع الأمور في أیامک حق الاطلاع و یعرفون ما هو المستور عنهم حق العرفان لیبقی بذلک کینوناتهم و حقایقهم و أرواحهم و أمثالهم في کل عالم من عوالمک عارفا بحقک و مطّلعا بما ظهر من عندک و ما أردت لهم في سرادق عنایتک و فضلک لأنهم یا إلهي لو یطّلعون بکل الأمور و یحتجبون عن شيء احتجبوا بقدر ذلک عن منظرک الأکبر و ما توجهوا إلیک بتمام البصر و هذا لم یکن إلا بتقدیسه عن کل ما خلقت و تخلق و طهّرت أو تطهّر حیث نطق بذلک لسانک الحق المبین لو یکون البصر علی کبر السموات و الأرض و یتوجّه بطرف طرفه أقل مما تحصي إلی جهت أخری لمن یقدر أن ینظر إلی هذا المنظر الأعلی علی ما ینبغي له من حق النظر​