Kitab-i-Badi/Persian743: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(7 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
بدانيد، اي قوم، كه اين غلام رحمن در جميع احيان اراده اش آن بوده كه آنچه از ظهور قبلش نقطه بيان - روح من فی الأكوان فداه - نازل شده ثابت نمايد. حركت ننموده ام مگر به رضای او، چنانچه او حركت نفرمود مگر به رضای اين غلام. مع آن كه كلّ آنچه از اين مشيّت ظاهر شود، نفس مشيّت و اراده او بوده، و كفی بنفسه شهيداً. ولكن مشركين بيان گمان نموده اند و در باديه های مهلكه ظنّ مشی كرده اند، چنانچه نسبت داده اند كه اين غلام گفته كه نقطه بيان از يك حرف من خلق شده. لا والله، آنچه نازل شده مُنزلْ حقّ - تعالی سلطنته و تعالی قدرته و تعالی عظمته و تعالی إقتداره و تعالی عزّه و تعالی رفعته و تعالی شأنه و تعالی بهائه و تعالی أمره - بوده و خواهد بود.
اسئلك بأن لا تحرم هؤلاء الضعفاء عن بدايع جودك و إفضالك و لا تدعهم بين أيدی الّذين ما خلقت كينوناتهم إلاّ من نار غضبك و قهرك، و ما وجدوا روائح الرّحم و الأنصاف. و غرّتْهم الدّنيا بغرورها إلی شأن أنكروا برهانك و أشركوا[۳۹۹]بنفسك و كفروا بآياتك و سفكوا دم أحبّائك و أمنائك. فو عزّتك، يا محبوبی، إرتكبوا ما لم يرتكبه أحدٌ مِن قبل، و بذلك إستحقّوا غضبك و سياط قهرك. خذهم بسلطانك، ثمّ سلّط عليهم من لا يرحمهم إلاّ بأن يَرجِعوا إليك و يدخلوا فی ظلّ عنايتك و يتوبوا اليك. و إنّك أنت لم تزل كنتَ قادراً و لا تزال تكون مقتدراً. و إنّك أنت المقتدر المتعالی العادل الحكيم.

Latest revision as of 01:38, 17 May 2023

اسئلك بأن لا تحرم هؤلاء الضعفاء عن بدايع جودك و إفضالك و لا تدعهم بين أيدی الّذين ما خلقت كينوناتهم إلاّ من نار غضبك و قهرك، و ما وجدوا روائح الرّحم و الأنصاف. و غرّتْهم الدّنيا بغرورها إلی شأن أنكروا برهانك و أشركوا[۳۹۹]بنفسك و كفروا بآياتك و سفكوا دم أحبّائك و أمنائك. فو عزّتك، يا محبوبی، إرتكبوا ما لم يرتكبه أحدٌ مِن قبل، و بذلك إستحقّوا غضبك و سياط قهرك. خذهم بسلطانك، ثمّ سلّط عليهم من لا يرحمهم إلاّ بأن يَرجِعوا إليك و يدخلوا فی ظلّ عنايتك و يتوبوا اليك. و إنّك أنت لم تزل كنتَ قادراً و لا تزال تكون مقتدراً. و إنّك أنت المقتدر المتعالی العادل الحكيم.