Kitab-i-Badi/Persian662: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(7 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
بر هر نفسی اليوم لازم كه از انفس خبيثه مشركه اجتناب نمايد، چه كه به مكری ظاهر شده اند كه در ابداع شبه آن ممكن نه. چنانچه از ارض صاد به جناب اسم الله آسيّد مهدی - عليه بهاء الله - نوشته اند كه امّ الفواحش و الخطيئات مكتوبی به اين ارض فرستاده، مضمون آن كه در بيت ايشان لوحی مدفون بوده از خطّ حضرت اعلی، و من آن لوح را بيرون آورده ام و در آن لوح عباراتی مسطور و نسبت به نقطه اولی داده كه به طلعت ابهی در سفارش ميرزا يحيی نوشته اند. فو الله الّذی لا إله إلاّ هو كلّ متحيّر مانديم از جعل اين نفوس و مكر[۳۵۱]اين قوم. و بعد از مصدر امر حكم شده كه بروند و به او بگويند كه آن لوح را از كدام محلّ بيت بيرون آورده و بنما، لعلّ تتنبّه فی نفسها و تكون من التّائبات. به اين شدّت بر افترا قيام نموده اند! و اين امور دستور العملی است كه ميرزا يحيی از اينجا مي نويسد و مي فرستد. لعنة الله علی الكاذبين و المفترين. إذاً يتبرّء منهم نقطة البيان فی عرش الجنان و يقول: خُسراناً لكم، يا ملاء المشركين، و ناراً عليكم، يا ملاء المغرضين!
و انّی ما أردت فی البيان إلاّ نفسه و لا من الأذكار إلاّ ذكره و لا من الأسماء إلاّ إسمه المبارك الأمنع الأقدس الأبدع البديع. فو عمری، لو ذكرتُ ذكر الرّبوبيّة ما أردت إلاّ ربوبيّته علی كلّ الأشياء. و إنْ جری من قلمی ذكر الألوهيّة ما كان مقصودی إلاّ إله العالمين. و إنْ جری من قلمی ذكرُ المقصود فهو كان مقصودی. و كذلك فی المحبوب، إنّه قد كان محبوبی و محبوبَ العارفين. و إنْ ذكرتُ ذكرَ السّجود ما أردتُ إلاّ السّجود لوجهه المتعالی العزيز المنيع. و إنْ أثنيتُ نفساً ما كان مقصودَ قلبی إلاّ ثناءُ نفسه. و إن أمرتُ النّاس بعملٍ ما أردتُ إلاّ العمل فی رضائه فی يوم ظهوره. و بذلك يشهد كلّما نزل علیّ من جبروت ربّی العليم الحكيم. و علّقتُ كلّ شیء بتصديقه، و رضائه و إنّه لهو الّذی قد كان بنفسه إلهَ العالمين و مقصود القاصدين[۳۵۵]أنتم لو تدقّون الأبصار لَتشهدون مظاهرَ (يفعل ما يشاء) فی ظلّه لَمِنَ العابدين. و أنتم قد فعلتم بنفسه ما لا فعل أمّة الفرقان بنفسی و لا ملاء اليهود بالرّوح.

Latest revision as of 02:11, 17 May 2023

و انّی ما أردت فی البيان إلاّ نفسه و لا من الأذكار إلاّ ذكره و لا من الأسماء إلاّ إسمه المبارك الأمنع الأقدس الأبدع البديع. فو عمری، لو ذكرتُ ذكر الرّبوبيّة ما أردت إلاّ ربوبيّته علی كلّ الأشياء. و إنْ جری من قلمی ذكر الألوهيّة ما كان مقصودی إلاّ إله العالمين. و إنْ جری من قلمی ذكرُ المقصود فهو كان مقصودی. و كذلك فی المحبوب، إنّه قد كان محبوبی و محبوبَ العارفين. و إنْ ذكرتُ ذكرَ السّجود ما أردتُ إلاّ السّجود لوجهه المتعالی العزيز المنيع. و إنْ أثنيتُ نفساً ما كان مقصودَ قلبی إلاّ ثناءُ نفسه. و إن أمرتُ النّاس بعملٍ ما أردتُ إلاّ العمل فی رضائه فی يوم ظهوره. و بذلك يشهد كلّما نزل علیّ من جبروت ربّی العليم الحكيم. و علّقتُ كلّ شیء بتصديقه، و رضائه و إنّه لهو الّذی قد كان بنفسه إلهَ العالمين و مقصود القاصدين[۳۵۵].و أنتم لو تدقّون الأبصار لَتشهدون مظاهرَ (يفعل ما يشاء) فی ظلّه لَمِنَ العابدين. و أنتم قد فعلتم بنفسه ما لا فعل أمّة الفرقان بنفسی و لا ملاء اليهود بالرّوح.