Kitab-i-Badi/Persian409: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(One intermediate revision by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
اين که نوشته تعريفات حضرت باب به جهت شخص معيّن و يا به جهت اسم بهاء، اوّلاً بگوئيد كه حضرت اعلی - روح ما سواه فداه -، كه خود را به "ذكر" ناميده و جميع اسماء حسنی را به نفس مبارك خود راجع فرموده، به چه دليل تصديقش نموديد و به چه برهان موقن و مذعن گشتيد، به همان دليل و برهان حال هم ناظر شويد. جميع اسماء و ملكوت آن به قول مظهر ظهور خلق شده و می شوند و كلّ طائف حول، ولكن إنّك لا تعرف و تكون مِن الغافلين. می فرمايند: آنچه در بيان ذكر اسماء حسنی شده كلّ مقصود ظهور بعد بوده و خواهد بود. و همچنين آنچه ذكر "خير" كه در بيان نازل شده در حقيقت اوليّه مقصود ظهور بعد بوده، و در حقيقت ثانويّه اوّل مؤمن به او.
اليوم به نصّ نقطه بيان نفوسی كه از اين امر بديع معرضند از رداء اسميّه وصفيّه محروم و كلّ از بهائم بين يدیّ الله محشور و مذكور. قل: مُت بغيظك، يا أيّها الّذی تُنكر هذا الفضل و تموت حين إستماعه! إنّه قد ظهر بالحقّ و يطوف فی حوله مظاهر الأسماء و ملكوتها، ثمّ حقائقها و مسمّياتها لو أنت مِن العارفين. و إنّه[۲۱۴]لن يحتاج إلی غيره و لا بأسماء الّتی كانت بينكم، بل كلٌّ محتاجٌ إليه و كلٌّ مِن فضله لَمِن السّائلين. إذاً ينوحنّ كينونات الأسماء مِن ظلمك و فعلك و يستعيذنّ بالله منك و مِن أمثالك، و يقولنّ مخاطباً إليك: يا أيّها الغافل، إنّا خُلقنا و بُعثنا بأمرٍ مِن لدی الله المقتدر العزيز القدير و نكون خادماً لحضرته و طائفاً حول بابه و مفتخراً بنسبتنا إليه. و هو قد كان غنيّاً عنّا إنْ أنت من المستشعرين. و إنّك لمّا إشتعلتَ بنار الحسد و البغضاء ما رضيتَ بأنّ الّذی خُلق بأمره ملكوتُ الأسماء يَنسب إلی نفسه إسماً منها. و هذا مِن ظلم الّذی ما ظهر شبهه فی الإبداع. و إذاً ينوحنّ قبائلُ مدائن البقاء مِن ظلمكم، يا ملاءَ المغلّين.

Latest revision as of 09:19, 16 May 2023

اليوم به نصّ نقطه بيان نفوسی كه از اين امر بديع معرضند از رداء اسميّه وصفيّه محروم و كلّ از بهائم بين يدیّ الله محشور و مذكور. قل: مُت بغيظك، يا أيّها الّذی تُنكر هذا الفضل و تموت حين إستماعه! إنّه قد ظهر بالحقّ و يطوف فی حوله مظاهر الأسماء و ملكوتها، ثمّ حقائقها و مسمّياتها لو أنت مِن العارفين. و إنّه[۲۱۴]لن يحتاج إلی غيره و لا بأسماء الّتی كانت بينكم، بل كلٌّ محتاجٌ إليه و كلٌّ مِن فضله لَمِن السّائلين. إذاً ينوحنّ كينونات الأسماء مِن ظلمك و فعلك و يستعيذنّ بالله منك و مِن أمثالك، و يقولنّ مخاطباً إليك: يا أيّها الغافل، إنّا خُلقنا و بُعثنا بأمرٍ مِن لدی الله المقتدر العزيز القدير و نكون خادماً لحضرته و طائفاً حول بابه و مفتخراً بنسبتنا إليه. و هو قد كان غنيّاً عنّا إنْ أنت من المستشعرين. و إنّك لمّا إشتعلتَ بنار الحسد و البغضاء ما رضيتَ بأنّ الّذی خُلق بأمره ملكوتُ الأسماء يَنسب إلی نفسه إسماً منها. و هذا مِن ظلم الّذی ما ظهر شبهه فی الإبداع. و إذاً ينوحنّ قبائلُ مدائن البقاء مِن ظلمكم، يا ملاءَ المغلّين.