Kitab-i-Badi/Persian413: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Bot: Adding قوله - عزّ إعزازه-: فقد سمعتُ كتابك و إنّ ما فيه جوهرٌ لو لا ما فيه ما أجبتُكَ علی ذلك القرطاس و لا حينئذٍ بأعلی ما قُدّر فی الإبداع. فما أعظم ذكر مَن قد سئلتَ عنه، و إنّ ذلك أعلی و أعزّ و أجلّ و أمنع)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(5 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
قوله - عزّ إعزازه-: فقد سمعتُ كتابك و إنّ ما فيه جوهرٌ لو لا ما فيه ما أجبتُكَ علی ذلك القرطاس و لا حينئذٍ بأعلی ما قُدّر فی الإبداع. فما أعظم ذكر مَن قد سئلتَ عنه، و إنّ ذلك أعلی و أعزّ و أجلّ و أمنع و أقدس مِن أن يقدرَ الأفئدةُ بعرفانها و الأرواحُ بالسّجود له و الأنفس بثنائه و الأجساد بذكر[۲۰۹]بهائه. فما عظمتْ مسئلتُك و صغرتْ كينونيّتُك! هل شمس الّتی هی فی مرايا ظهوره فی نقطة البيان يُسئل عن شمس الّتی تلك الشّموس فی يوم ظهوره سجّاد لطلعتها إنْ كانتْ شموساً حقيقيّةً، و إلاّ لاينبغی لعلوّ قدسها و سموّ ذكرها.
قل: إنّه مرّةً يُسمّی نفسه بكلّ الأسماء و مرّةً ينزّهها عنها و عن كلِّ ما خُلِقَ بين السّموات و الأرض و عن كلِّ ما كان و ما يكون. قُل: كلُّ الأُمور فی قبضته. يفعل ما يشاء بأمره، و مَن قال "لِمَ" و "بِمَ" فقد كفر بالله المقتدر المهيمن القيّوم. خَفْ عن الله و لا تتّبع سبيل أوّل مَن أعرض بالله. تجنّب منه، ثمّ أستغفر ربَّك لعلّ يهبّ علی حقيقتك ما يذهب به روائح هولاء و إنّه لهو الغفور العطوف. إنْ سمعتَ فلنفسك و إن أنكرتَ و أعرضتَ فعليها. فإنّ ربّك الرّحمن لغنیّ عمّا فی الأكوان و إنّه لهو المقدّس المتعالی العزيز المحمود.

Latest revision as of 09:21, 16 May 2023

قل: إنّه مرّةً يُسمّی نفسه بكلّ الأسماء و مرّةً ينزّهها عنها و عن كلِّ ما خُلِقَ بين السّموات و الأرض و عن كلِّ ما كان و ما يكون. قُل: كلُّ الأُمور فی قبضته. يفعل ما يشاء بأمره، و مَن قال "لِمَ" و "بِمَ" فقد كفر بالله المقتدر المهيمن القيّوم. خَفْ عن الله و لا تتّبع سبيل أوّل مَن أعرض بالله. تجنّب منه، ثمّ أستغفر ربَّك لعلّ يهبّ علی حقيقتك ما يذهب به روائح هولاء و إنّه لهو الغفور العطوف. إنْ سمعتَ فلنفسك و إن أنكرتَ و أعرضتَ فعليها. فإنّ ربّك الرّحمن لغنیّ عمّا فی الأكوان و إنّه لهو المقدّس المتعالی العزيز المحمود.