Kitab-i-Badi/Persian272: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Bot: Adding بلی، اين عباد تصديق مظاهر الهيّه از قبل نموده و از بعد هم بفضل الله و منّه خواهند نمود، و إنشاءالله از عنايت و مكرمت او به هيچ حجابی محتجب نشويم و به هيچ منعی ممنوع نگرديم. فوالله آنچه از آن ملحد خبيث)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(One intermediate revision by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
بلی، اين عباد تصديق مظاهر الهيّه از قبل نموده و از بعد هم بفضل الله و منّه خواهند نمود، و إنشاءالله از عنايت و مكرمت او به هيچ حجابی محتجب نشويم و به هيچ منعی ممنوع نگرديم. فوالله آنچه از آن ملحد خبيث شنيده، كذب صرف و افتراء بحت بوده، و نمي دانی كه بنفس كه مؤانس شده. تالله الحقّ، يفرّ الجحيم من نفسه و يستعيذ الحسبان بالله من وجهه و لقائه. به حقّ ايشان كه اگر يك كلمه صدق اين عباد از اين دو نفس استماع نموده! و نمي دانی چه كرده اند. به كلّ ظلم قيام نمودند و بعد نظر به القای شبهه در قلوب ناس و ستر اعمال مردوده شنيعه خود، مفترياتی به حقّ نسبت داده اند كه احصای آن ممكن نه. اميدوارم كه در دنيا و آخرت خير نبينند و به عذاب دنيا قبل عذاب آخرت معذّب شوند.
قل: تالله كلّما نزّل فی البيان قد رجع إلی نقطةٍ، و إنّها هی حينئذٍ مقبوضة بكفّ القدرة و الإقتدار. و نُريد أنْ نفصّلها مرّهً أخری رغماً لأنفسكم، يا ملاء[۱۴۱]المشركين، كما فصّلناها مرّةً بعد مرّةٍ. و هذه مِن مرّة فزعتْ عنها سُكّانُ السّموات و الأرض، ثمّ سكّان مدائن الأسما إنْ أنتم من العارفين. قل: إنّه قد كان نفسی و إنّ حينئذٍ قد ظهرتْ نفسه بالحقّ و نطقتْ بين السّموات و الأرضين و يقول بالحقّ: إنّ كلَّ الآيات قد رجعتْ إلی آياتی و بعثتْ فی كلماتی و ظهرتْ بإذْنی و نزّلتْ مِن سماء مشيّتی إن أنتم مِن الموقنين. ثمّ كلّ الظّهورات إنتهتْ بظهوری و كلّ المشارق قد أشرقت بإشراقی و كلّ المطالع قد إستبهتْ بطلوعی و ظهوری. فأين أبصار الناظرة، فأين قلوب العارفة، فأين أفئدة المقدّسة، و أين أنفسُ الزّكيّة، و أين صدور المنيرة لِيعرف و يفقه و ينظر و يشهد ما ظهر و أشرق من أفق الله المقتدر العزيز العظيم؟

Latest revision as of 07:37, 15 May 2023

قل: تالله كلّما نزّل فی البيان قد رجع إلی نقطةٍ، و إنّها هی حينئذٍ مقبوضة بكفّ القدرة و الإقتدار. و نُريد أنْ نفصّلها مرّهً أخری رغماً لأنفسكم، يا ملاء[۱۴۱]المشركين، كما فصّلناها مرّةً بعد مرّةٍ. و هذه مِن مرّة فزعتْ عنها سُكّانُ السّموات و الأرض، ثمّ سكّان مدائن الأسما إنْ أنتم من العارفين. قل: إنّه قد كان نفسی و إنّ حينئذٍ قد ظهرتْ نفسه بالحقّ و نطقتْ بين السّموات و الأرضين و يقول بالحقّ: إنّ كلَّ الآيات قد رجعتْ إلی آياتی و بعثتْ فی كلماتی و ظهرتْ بإذْنی و نزّلتْ مِن سماء مشيّتی إن أنتم مِن الموقنين. ثمّ كلّ الظّهورات إنتهتْ بظهوری و كلّ المشارق قد أشرقت بإشراقی و كلّ المطالع قد إستبهتْ بطلوعی و ظهوری. فأين أبصار الناظرة، فأين قلوب العارفة، فأين أفئدة المقدّسة، و أين أنفسُ الزّكيّة، و أين صدور المنيرة لِيعرف و يفقه و ينظر و يشهد ما ظهر و أشرق من أفق الله المقتدر العزيز العظيم؟