Kitab-i-Badi/Persian667: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(One intermediate revision by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
و أنتم لمّا أسرفتم فی أنفسكم و بلغتم إلی معارج العرفان بزعمكم تذكرون الوصاية لأحد من أعدائه و تستدلّون بها علی الله الّذی به شرعتْ شرايع الأديان فی الأوّلين و الآخرين. و رجعتم إلی ما إستدلّ به أولو الفرقان بعد الّذی نهيناكم فی ساحته عن كلّ الأذكار إلاّ بعد إذنه و كان الله علی ذلك لَشهيد و خبير. إذاً فانظروا فی شأنكم و عرفانكم، فأفّ لكم و لعقولكم، ثمّ درايتكم، يا ملاء الأخسرين. أما علمتم بأنّا طوينا ما عند النّاس و بسطنا بساطاً آخر؟ فتبارك الله الملك الباسط العزيز الكريم.
قل: يا قوم، لاتفتروا علی نفسی، و إنّی ما تكلّمتُ إلاّ بذكر هذا الظّهور و ثنائه، و ما تنفّستُ إلاّ بحبّه و ما توجّهت إلاّ بوجهه المشرق المنير. و جعلت البيان و ما نزل فيه ورقةً من أوراق حديقة الرّضوان لنفسه المهيمن العزيز القدير. إيّاكم أن تغصبوها و ترجعوها إلی الّذی أراد سفكَ دمی مرّةً أخری بما[۳۵۷]إتّبع النّفس و الهوی و كان من الحاربين.

Latest revision as of 01:12, 17 May 2023

قل: يا قوم، لاتفتروا علی نفسی، و إنّی ما تكلّمتُ إلاّ بذكر هذا الظّهور و ثنائه، و ما تنفّستُ إلاّ بحبّه و ما توجّهت إلاّ بوجهه المشرق المنير. و جعلت البيان و ما نزل فيه ورقةً من أوراق حديقة الرّضوان لنفسه المهيمن العزيز القدير. إيّاكم أن تغصبوها و ترجعوها إلی الّذی أراد سفكَ دمی مرّةً أخری بما[۳۵۷]إتّبع النّفس و الهوی و كان من الحاربين.