Kitab-i-Badi/Persian763: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(3 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
و آنچه از آيات إلهی ادراك نشود از معدن و مبدء آن سؤال نمايند. مقصود از اين كلمه آن كه مباد در معنی كلمات مابين[۴۰۶]احبّای الهی اختلاف شود. و بدانند كه كلمات الهيّه كلّ از نقطه واحده ظاهر و به او راجع. إيّاكم أن تشهدوا الإختلاف فيهنّ. اگرچه به ظاهر مختلف نازل شود در باطن به كلمه واحده و نقطه واحده راجع و منتهِی. چنانچه در بعضی مقام ذكر شده كه احدی به معنی كلمات الهی مطّلع نه إلاّ الله. شكّی نيست كه اين قول حقّ است، چه كه حرفی از حروفات منزله در هر عالمی از عوالم لا يتناهی اثر مخصوصی و معانی مخصوصه به اقتضای آن عالم داشته و خواهد داشت. و همچنين حروفات و كلمات الهيّة، هر يك كنز علم لدنّی بوده وخواهد بود، و ما إطّلع بما كنز فيهنّ إلاّ الله. احدی قادر بر عرفان آن علی ما ينبغی لها نبوده و نخواهد بود.
و إنّا وصّيناكم فی أكثر الألواح بأن لا تتعرّضوا[۴۰۹]بأحد و أنتم فعلتم ما رجع ضرّه إلی سدرة عزّ رفيع. يا قوم، إتّقوا الله و لا تجاوزوا عمّا أمرتم به فی الألواح! و إنّ هذا خيرٌ لكم عمّا عندكم لو أنتم من العارفين. أن إجتنبوا من الّذينهم كفروا و أشركوا بالله و جادلوا بآياته و حاربوا بنفسه العلیّ العظيم. ثمّ إصبروا كما صبرنا و لا تحاربوا مع أحدٍ مِن المشركين! توكّلوا فی كلّ الأمور علی الله، و إنه ينصرنی كما نصرنی أوّلَ مرّة، إذ كنتُ فی السّجن تحت السّلاسل و الأغلال و نصرنی بالحقّ بجنود السّموات و الأرضين، إلی أن أخرجنی عنه بسلطان مبين. فی قبضته ملكوت كلّ شیء، ينصر من يشاء كيف يشاء، و إنّه لهو المقتدر القدير.

Latest revision as of 01:44, 17 May 2023

و إنّا وصّيناكم فی أكثر الألواح بأن لا تتعرّضوا[۴۰۹]بأحد و أنتم فعلتم ما رجع ضرّه إلی سدرة عزّ رفيع. يا قوم، إتّقوا الله و لا تجاوزوا عمّا أمرتم به فی الألواح! و إنّ هذا خيرٌ لكم عمّا عندكم لو أنتم من العارفين. أن إجتنبوا من الّذينهم كفروا و أشركوا بالله و جادلوا بآياته و حاربوا بنفسه العلیّ العظيم. ثمّ إصبروا كما صبرنا و لا تحاربوا مع أحدٍ مِن المشركين! توكّلوا فی كلّ الأمور علی الله، و إنه ينصرنی كما نصرنی أوّلَ مرّة، إذ كنتُ فی السّجن تحت السّلاسل و الأغلال و نصرنی بالحقّ بجنود السّموات و الأرضين، إلی أن أخرجنی عنه بسلطان مبين. فی قبضته ملكوت كلّ شیء، ينصر من يشاء كيف يشاء، و إنّه لهو المقتدر القدير.