Kitab-i-Badi/Persian692: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(3 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
إنْ أقول إنّه واحد، فذلك إسمٌ مِن أسمائه. و إن أقول إنّه سبّوح، فظهر ذلك الإسم إسم من أسمائه. و إن أقول إنّه قدّوس، فهو الّذی يتجلّی بذلك الإسم بأمثاله. و إن أقول إنّه عزيز، فكلّ عزيز ساجد لعلوّ عزّته. و إن أقول إنّه محبوب، فكلّ محبوب قد شغف فی حبّ عرفانه و جلال عزّته. و إن أقول إنّه مهيمن، فهو الّذی مَن يستدل يومَ ظهوره قد جعله الله مهيمناً علی كلّ شیء بأمره. و إن أقول إنّه قيّوم، فذلك مظهر أحد من قوّام بساط أحديّته. فتعالی تعالی ذكره، ثمّ تعالی تعالی شأنه. كه معنی پارسی آن اين است كه اگر بگويم او واحد، است اين واحد يكی از اسماء او بوده. اگر بگويم او سبّوح است، محل ظهور اين اسم اسمی[۳۶۶]از اسماء او بوده. اگر بگويم او قدّوس است، او است آنچنان نفسي كه تجلّی فرموده و می فرمايد به اين اسم به امثال او. و اگر بگويم او عزيز است، هر عزيزی ساجد است از برای علوّ عزّت او. و اگر بگويم او محبوب است، هر محبوبی شقّ نموده پرده قلب خود را در دوستی و محبّت او. و اگر بگويم او مهيمن است، او است آن سلطاني كه هر نفسی استدلال نمايد به دليل او در يوم ظهور او، به تحقيق مي گرداند او را خدا مهيمن بر كلّ شیء به امر او. و اگر بگويم او قيّوم است پس آن مظهر يكی از قائمين بساط احديّت او است.
إنّه تكلّم بين يدی الله بخضوع و خشوع و صريخ و إنابة و قال: "أريد مِن بديع مواهبك بأن ترزقنی من نعمائك الرّوحانيّة." إذاً إشتعل وجه الرّوح، ثمّ قال: "تعالَ، يا عبد!" و أمر بجلوسه أمام وجهه، ثمّ تكلّم لسان الله بكلمات يترشّح منها رشحات المعانی علی كلّ ما كان و ما يكون. و إنّی لم أقدر أن أَصِفَها أو أذكرها، و لم أدر ما أنفق عليه يدُ العناية من نعمائه المكنونة الرّوحانيّة، بحيث إستجذبت منها نفسُهُ و روحُهُ و كينونته و ذاته، و أخذتْه غلباتُ الشّوق علی شأنٍ غفل عن نفسه و عن كلّ من فی السّموات و الأرضين. فتوجّه بسرّه و جهره إلی محبوب العالمين إلی أنْ إنتهی المجلس و رجع الرّوح إلی مقرّه.

Latest revision as of 01:21, 17 May 2023

إنّه تكلّم بين يدی الله بخضوع و خشوع و صريخ و إنابة و قال: "أريد مِن بديع مواهبك بأن ترزقنی من نعمائك الرّوحانيّة." إذاً إشتعل وجه الرّوح، ثمّ قال: "تعالَ، يا عبد!" و أمر بجلوسه أمام وجهه، ثمّ تكلّم لسان الله بكلمات يترشّح منها رشحات المعانی علی كلّ ما كان و ما يكون. و إنّی لم أقدر أن أَصِفَها أو أذكرها، و لم أدر ما أنفق عليه يدُ العناية من نعمائه المكنونة الرّوحانيّة، بحيث إستجذبت منها نفسُهُ و روحُهُ و كينونته و ذاته، و أخذتْه غلباتُ الشّوق علی شأنٍ غفل عن نفسه و عن كلّ من فی السّموات و الأرضين. فتوجّه بسرّه و جهره إلی محبوب العالمين إلی أنْ إنتهی المجلس و رجع الرّوح إلی مقرّه.