Kitab-i-Badi/Persian667: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(11 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
بالاخرة به اوهام انفس خود مشغول و محجوب، به شأني كه به آيات الله كفايت ننموده، مع آن كه نصّ فرقان است: (أَوَ لَمْ يَكفِهِم أنّا أنزلنا عليك الكتاب). و جميع مستدلّ به اين که ادراك آيات فوق عقول و عرفان ما است، امر ديگر بايد ظاهر شود. قد غيّروا نعمة الله و حجّته و أرادوا بغير ما أراد الله. لذا اكثر اعراض نموده به هاويه راجع شدند. و هر چه اعراض مشركين شدّت نمود، آن شمس معانی محكم تر حجّيت آيات را نازل فرمودند، به شأني كه كلّ حجّت و برهان را منحصر به آيات نمودند.
قل: يا قوم، لاتفتروا علی نفسی، و إنّی ما تكلّمتُ إلاّ بذكر هذا الظّهور و ثنائه، و ما تنفّستُ إلاّ بحبّه و ما توجّهت إلاّ بوجهه المشرق المنير. و جعلت البيان و ما نزل فيه ورقةً من أوراق حديقة الرّضوان لنفسه المهيمن العزيز القدير. إيّاكم أن تغصبوها و ترجعوها إلی الّذی أراد سفكَ دمی مرّةً أخری بما[۳۵۷]إتّبع النّفس و الهوی و كان من الحاربين.

Latest revision as of 01:12, 17 May 2023

قل: يا قوم، لاتفتروا علی نفسی، و إنّی ما تكلّمتُ إلاّ بذكر هذا الظّهور و ثنائه، و ما تنفّستُ إلاّ بحبّه و ما توجّهت إلاّ بوجهه المشرق المنير. و جعلت البيان و ما نزل فيه ورقةً من أوراق حديقة الرّضوان لنفسه المهيمن العزيز القدير. إيّاكم أن تغصبوها و ترجعوها إلی الّذی أراد سفكَ دمی مرّةً أخری بما[۳۵۷]إتّبع النّفس و الهوی و كان من الحاربين.