Kitab-i-Badi/Persian662: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(11 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
حال قدری تفكّر نما تا عارف شوی كه كلّ به امر او معزّزند و به ذكر او مفتخر، و اين شأن صادق است مادامي كه از حدّ خود تجاوز ننمايند. و در حين بعث امر اوليّه كلّ اين اسامی از مسمّيات خود خارج و به ملكوت راجع. اگر ثانياً امر مبرم نازل يصدق عليهم كلّ الأسماء مِن أسماء الله الحسنی، و إلاّ يرجعنّ إلی مقرّهم قبل أنْ يقول "لِمَ" او "بِمَ".
و انّی ما أردت فی البيان إلاّ نفسه و لا من الأذكار إلاّ ذكره و لا من الأسماء إلاّ إسمه المبارك الأمنع الأقدس الأبدع البديع. فو عمری، لو ذكرتُ ذكر الرّبوبيّة ما أردت إلاّ ربوبيّته علی كلّ الأشياء. و إنْ جری من قلمی ذكر الألوهيّة ما كان مقصودی إلاّ إله العالمين. و إنْ جری من قلمی ذكرُ المقصود فهو كان مقصودی. و كذلك فی المحبوب، إنّه قد كان محبوبی و محبوبَ العارفين. و إنْ ذكرتُ ذكرَ السّجود ما أردتُ إلاّ السّجود لوجهه المتعالی العزيز المنيع. و إنْ أثنيتُ نفساً ما كان مقصودَ قلبی إلاّ ثناءُ نفسه. و إن أمرتُ النّاس بعملٍ ما أردتُ إلاّ العمل فی رضائه فی يوم ظهوره. و بذلك يشهد كلّما نزل علیّ من جبروت ربّی العليم الحكيم. و علّقتُ كلّ شیء بتصديقه، و رضائه و إنّه لهو الّذی قد كان بنفسه إلهَ العالمين و مقصود القاصدين[۳۵۵].و أنتم لو تدقّون الأبصار لَتشهدون مظاهرَ (يفعل ما يشاء) فی ظلّه لَمِنَ العابدين. و أنتم قد فعلتم بنفسه ما لا فعل أمّة الفرقان بنفسی و لا ملاء اليهود بالرّوح.

Latest revision as of 01:11, 17 May 2023

و انّی ما أردت فی البيان إلاّ نفسه و لا من الأذكار إلاّ ذكره و لا من الأسماء إلاّ إسمه المبارك الأمنع الأقدس الأبدع البديع. فو عمری، لو ذكرتُ ذكر الرّبوبيّة ما أردت إلاّ ربوبيّته علی كلّ الأشياء. و إنْ جری من قلمی ذكر الألوهيّة ما كان مقصودی إلاّ إله العالمين. و إنْ جری من قلمی ذكرُ المقصود فهو كان مقصودی. و كذلك فی المحبوب، إنّه قد كان محبوبی و محبوبَ العارفين. و إنْ ذكرتُ ذكرَ السّجود ما أردتُ إلاّ السّجود لوجهه المتعالی العزيز المنيع. و إنْ أثنيتُ نفساً ما كان مقصودَ قلبی إلاّ ثناءُ نفسه. و إن أمرتُ النّاس بعملٍ ما أردتُ إلاّ العمل فی رضائه فی يوم ظهوره. و بذلك يشهد كلّما نزل علیّ من جبروت ربّی العليم الحكيم. و علّقتُ كلّ شیء بتصديقه، و رضائه و إنّه لهو الّذی قد كان بنفسه إلهَ العالمين و مقصود القاصدين[۳۵۵].و أنتم لو تدقّون الأبصار لَتشهدون مظاهرَ (يفعل ما يشاء) فی ظلّه لَمِنَ العابدين. و أنتم قد فعلتم بنفسه ما لا فعل أمّة الفرقان بنفسی و لا ملاء اليهود بالرّوح.