Kitab-i-Badi/Persian658: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(10 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
و بصير خبير ادراك می نمايد كه كلّ اين اسماء نظر به آن ايمانی است كه در آنها بوده و هست. وهم را بگذار، ملاحظه در اوّل مَن آمن كن، و همچنين ثانی مَن آمن، كه هيچ نفسی را در بيان ازيد از اين دو نفس و ساير حروفات حیّ وصف نفرموده اند. چنانچه در زيارتشان يا ساذجَ الله و يا كينونةَ الله و يا ذاتَ الله و به امثال اين كلمات ذكر فرموده اند. حال اگر اوّل مَن آمن نفس مذكور نبود و نفس ديگر بود البتّه اين مقام به او عنايت می شد. اگر در اين بحر متغمّس شوی ادراك مي نمائی بعضی از اسرار محجّبه مقنّعه مستوره را و فرق شمس معانی را از ظلّش تميز مي دهی و مرتكب نمي شوی آنچه را كه كلّ ذرّات به نوحه مشغولند.
هذا كتابُ نقطة الأولی إلی الّذينهم آمنوا بالله الواحد الفرد العزيز العليم. و فيه يخاطب الّذينهم توقّفوا فی هذا الأمر من ملاء البيانييّن، لعلّ يستشعرنّ ببدايع كلمات الله و يقومنّ عن رقد الغفلة فی هذا الفجر المشرق المنير. قل: إنّا أمرناكم فی الكتاب بأنْ لا تقدموا طائفة الّتی يظهر منها محبوب العارفين و مقصود مَن فی السّموات و الأرضين. و أمرناكم إنْ أدركتم لقاء الله قوموا تلقاء الوجه، ثمّ أنطقوا مِن قبلی بهذه الكلمة العزيز المنيع: "عليك، يا بهاءَ الله و ذوی قرابتك، ذكر الله و ثناء كلّ شیء فی كلّ حين و قبل حين و بعد حين." و جعلنا هذه الكلمة عزّاً لأهل البيان، لعلّ بها يرتقون إلی معارج القدس و يكوننّ من الفائزين. و إنّهم تركوا[۳۵۳]ما أمروا به بحيث ما ظهر أحد تلقاء الوجه بما أمرناهم فی ألواح عزّ عظيم، بل رموا نحوه من كلّ الآفاق رمْیَ النّفاق. و بذلك بكيتُ و بكتْ أهل جبروت العظمة، ثمّ روح الأمين.

Latest revision as of 01:09, 17 May 2023

هذا كتابُ نقطة الأولی إلی الّذينهم آمنوا بالله الواحد الفرد العزيز العليم. و فيه يخاطب الّذينهم توقّفوا فی هذا الأمر من ملاء البيانييّن، لعلّ يستشعرنّ ببدايع كلمات الله و يقومنّ عن رقد الغفلة فی هذا الفجر المشرق المنير. قل: إنّا أمرناكم فی الكتاب بأنْ لا تقدموا طائفة الّتی يظهر منها محبوب العارفين و مقصود مَن فی السّموات و الأرضين. و أمرناكم إنْ أدركتم لقاء الله قوموا تلقاء الوجه، ثمّ أنطقوا مِن قبلی بهذه الكلمة العزيز المنيع: "عليك، يا بهاءَ الله و ذوی قرابتك، ذكر الله و ثناء كلّ شیء فی كلّ حين و قبل حين و بعد حين." و جعلنا هذه الكلمة عزّاً لأهل البيان، لعلّ بها يرتقون إلی معارج القدس و يكوننّ من الفائزين. و إنّهم تركوا[۳۵۳]ما أمروا به بحيث ما ظهر أحد تلقاء الوجه بما أمرناهم فی ألواح عزّ عظيم، بل رموا نحوه من كلّ الآفاق رمْیَ النّفاق. و بذلك بكيتُ و بكتْ أهل جبروت العظمة، ثمّ روح الأمين.