Kitab-i-Badi/Persian442: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(One intermediate revision by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
به نصّ طلعت اعلی - روح ما سواه فداه - كلّ مأمور شده اند به ثناء و سلام در حين ظهور، ولكن احدی به آن موفّق نشده و نصح الهی را لغو شمرده اند و وصيّتش را از قلب محو نموده. بلی، اگر به ثناء و سلام در بين يدی مليك علّام حاضر نشده اند، ولكن به سنان و سهام از كلّ اطراف هجوم آورده اند. و للّه الأمر مِن قبل و من بعد و عليه يثنی نفسه وذاته لو أنتم من العارفين. و چون احدی به اين ثناء موفّق نشد كه مِن قِبَل الرّحمن ابلاغ دارد، لذا كينونت سبحانی در اين ظهور بدع رحمانی خود مِن قبل الله بر نفس خود ابلاغ ذكر و ثناء فرموده اند. قوله - جلّ ثنائه -: أن يا محبوبَ البهاء، بلّغتَ ذكرَك و ثنائك، ثمّ ثناء كلّ شیء مِن قبلك علی نفسی لِيثبت قولك فی العالمين و يظهرَ آياتك للعارفين. و إذاً أقول: عليك، يا محبوبَ البهاء، ذكرُ الله و ثنائه، ثمّ ثناء أهل ملاء الأعلی و ثناء[۲۳۲] أهل مدائن البقاء، ثمّ ثناء أهل لجج الكبرياء، ثمّ ثناء العالمين فی كلّ حين و قبل حين و بعد حين و حين حين!
در اين مقام از جبروت ابهی اين كلمات ابدع احلی فی المناجات مع الله العلیّ الأعلی نازل: عليك، يا بهاءَ الله محبوب البهاء ذكر الله و بهائه، ثمّ بهاء أهل ملاء الأعلی، ثمّ بهاء أهل مدائن البقاء، ثمّ بهاء كلّ الأشياء، ثمّ بهاء نفسك لنفسك بنفسك، و بهاء هذا البهاء الّذی ظهر لِنصرك بين العالمين. فيا محبوبَ البهاء، فو عزّتك و جلالك، إنّک ما قصّرتَ فی تبليغك عبادَك و تدبيرك بريّتَك و ما أردتَ فی كلّ ذلك إلاّ خضوعهم بين يدی سلطان أحديّتك و الخشوع عند ظهورات أنوار وجهتك. فو عزّتك، يا محبوبی، إنّی أجد نفسی خجلاً عمّا بلّغته لظهوری بحيث ما تنفّستَ إلاّ بذكری و ما تكلّمتَ إلاّ لإثبات أمری و ما جری من قلمك إلاّ ما كان فيه مقصودُ نفسك ذكری و ثنائی. و فی كلّ شأن ظهر منك ما يكون مُدلاً لنفسی و صريحاً فی ظهوری و حاكياً عن جمالی.

Latest revision as of 17:05, 16 May 2023

در اين مقام از جبروت ابهی اين كلمات ابدع احلی فی المناجات مع الله العلیّ الأعلی نازل: عليك، يا بهاءَ الله محبوب البهاء ذكر الله و بهائه، ثمّ بهاء أهل ملاء الأعلی، ثمّ بهاء أهل مدائن البقاء، ثمّ بهاء كلّ الأشياء، ثمّ بهاء نفسك لنفسك بنفسك، و بهاء هذا البهاء الّذی ظهر لِنصرك بين العالمين. فيا محبوبَ البهاء، فو عزّتك و جلالك، إنّک ما قصّرتَ فی تبليغك عبادَك و تدبيرك بريّتَك و ما أردتَ فی كلّ ذلك إلاّ خضوعهم بين يدی سلطان أحديّتك و الخشوع عند ظهورات أنوار وجهتك. فو عزّتك، يا محبوبی، إنّی أجد نفسی خجلاً عمّا بلّغته لظهوری بحيث ما تنفّستَ إلاّ بذكری و ما تكلّمتَ إلاّ لإثبات أمری و ما جری من قلمك إلاّ ما كان فيه مقصودُ نفسك ذكری و ثنائی. و فی كلّ شأن ظهر منك ما يكون مُدلاً لنفسی و صريحاً فی ظهوری و حاكياً عن جمالی.