Kitab-i-Badi/Persian275: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Bot: Adding و اين که اين عباد را عوامّ ذكر نموده، قسم به مربّی امكان، همين قول شما دليل بر حجيّت اين امر است. چه كه در اوّل ظهور ستّين اعتراضاً علی الحقّ بعينه همين قول را ذكر مي نمودند، و از قبل هم در احيان مظاه)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(One intermediate revision by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
و اين که اين عباد را عوامّ ذكر نموده، قسم به مربّی امكان، همين قول شما دليل بر حجيّت اين امر است. چه كه در اوّل ظهور ستّين اعتراضاً علی الحقّ بعينه همين قول را ذكر مي نمودند، و از قبل هم در احيان مظاهر ظهورْ لسان مشركين به اين كلمات ناطق. چنانچه در كتاب مبين نازل، قوله تعالی: (فقال الملاءُ الّذين كفروا مِن قومه ما نَرَاكَ إلاّ بَشَراً مِثلَنَا و ما نراكَ إتَّبَعَكَ إلاّ الّذينهم أراذِلُنَا بَادِی الرّأْیِ و ما نری لكم علينا مِن فضلٍ بَل نَظُنُّكُم كاذِبِين)، كه جميع مؤمنين به حقّ را اراذل و عوامّ مي شمردند.
أنْ يا ايّها المستغرق فی بحر الإشارات، فاعلم بأنّ إعراضك و إعتراضك لا يرجع إلی نفسی، بل علی الله ربّی و ربّك و ربّ آبائنا الأوّلين. لأنّی عبدٌ آمنتُ به و برسله و صفوته و لا أجد لنفسی من وجودٍ، لأنّه قد بعثنی بالحقّ و أرسلنی علی العالمين. إنّك لو تريد الإعتراض إذهب إليه و قل: "بأیّ جهة بعثتَ الّذی به فزعتْ كينونتی، ثمّ حقائق المشركين؟" و لو وجدته و تكون مستطيعاً فی نفسك فاذكر لی كلمةً عنده، لعلّ يخلّصنی منك و من ملاء الأشرار و يجعلنی من المنقطعين. قل: أی ربِّ، أنت تعرف ملاء البيان، لِمَ أرسلتَ عبدَك[۱۴۳]هذا؟ إذاً فاشهده تحت أسيافهم و مخاليبهم و أظفارهم، يا من بيدك ملكوت ملك السّموات و الأرضين. إرحمه، يا مالك الملوك، ثمّ أنصره بالحقّ و إنّك أنت المقتدر المتعالی الغالب العزيز المريد.

Latest revision as of 06:38, 15 May 2023

أنْ يا ايّها المستغرق فی بحر الإشارات، فاعلم بأنّ إعراضك و إعتراضك لا يرجع إلی نفسی، بل علی الله ربّی و ربّك و ربّ آبائنا الأوّلين. لأنّی عبدٌ آمنتُ به و برسله و صفوته و لا أجد لنفسی من وجودٍ، لأنّه قد بعثنی بالحقّ و أرسلنی علی العالمين. إنّك لو تريد الإعتراض إذهب إليه و قل: "بأیّ جهة بعثتَ الّذی به فزعتْ كينونتی، ثمّ حقائق المشركين؟" و لو وجدته و تكون مستطيعاً فی نفسك فاذكر لی كلمةً عنده، لعلّ يخلّصنی منك و من ملاء الأشرار و يجعلنی من المنقطعين. قل: أی ربِّ، أنت تعرف ملاء البيان، لِمَ أرسلتَ عبدَك[۱۴۳]هذا؟ إذاً فاشهده تحت أسيافهم و مخاليبهم و أظفارهم، يا من بيدك ملكوت ملك السّموات و الأرضين. إرحمه، يا مالك الملوك، ثمّ أنصره بالحقّ و إنّك أنت المقتدر المتعالی الغالب العزيز المريد.