Kitab-i-Badi/Persian263: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Bot: Adding إذاً يخاطب علیٌّ عن يمين العرش ملاءَ البيان و يقول: يا عبادِ، أما بشّرناكم بهذا الظّهور فی كلّ الألواح؟ أما أخذتُ عنكم عهد نفسه فی ذرّ البيان؟ إذاً فاستحيوا عن جمال الرّحمن و لا تفعلوا ما يرتفع به ضجي)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(One intermediate revision by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
إذاً يخاطب علیٌّ عن يمين العرش ملاءَ البيان و يقول: يا عبادِ، أما بشّرناكم بهذا الظّهور فی كلّ الألواح؟ أما أخذتُ عنكم عهد نفسه فی ذرّ البيان؟ إذاً فاستحيوا عن جمال الرّحمن و لا تفعلوا ما يرتفع به ضجيجُ أهل ملاء الأعلی. خافوا عن الله و لا تكوننّ من الظّالمين. تالله إنّی قد فديتُ نفسی شوقاً للقائه و طلباً لوصاله و أكون معه فی كلّ الأحيان و أبكی علی ماورد عليه منكم، يا معشر الظّالمين!
بسيار اين عبد شرم نمود از اين كلمه تو. خود تو هم تصديق اين عبد مي نمودی، ولكن حجاب حايل شد. نسئل الله بأن يرفعه بقدرته لِتشهدَ شمسَ وجه ربّك مشرقاً مضيئاً طالعاً بين العالمين. و الله حيرت فوق حيرت است كه چه باز داشته تو را كه به هتك حرمت حقّ كمر بسته و به منتهی سعی به مجادله و محاربه بر خواسته. فوالله سيفُ إعراضِكَ أحدُّ مِن سيفِ الحديد، لأنّ منه يُجرَحُ جسدُ الظّاهر و مِن سيفك قُطع أكبادُ الوجود من الغيب و الشّهود. ولكن أنت تفرح فی نفسك كأنّك لا ذنبَ لك. نسئل الله بأن يُرجع إليك ما عملتَ و فعلتَ[۱۳۷]و إرتكبت أو يكفّر عنك خطيئاتِك و يهديك إلی نفسه و يرزقك لقائه العزيز المنيع.

Latest revision as of 07:34, 15 May 2023

بسيار اين عبد شرم نمود از اين كلمه تو. خود تو هم تصديق اين عبد مي نمودی، ولكن حجاب حايل شد. نسئل الله بأن يرفعه بقدرته لِتشهدَ شمسَ وجه ربّك مشرقاً مضيئاً طالعاً بين العالمين. و الله حيرت فوق حيرت است كه چه باز داشته تو را كه به هتك حرمت حقّ كمر بسته و به منتهی سعی به مجادله و محاربه بر خواسته. فوالله سيفُ إعراضِكَ أحدُّ مِن سيفِ الحديد، لأنّ منه يُجرَحُ جسدُ الظّاهر و مِن سيفك قُطع أكبادُ الوجود من الغيب و الشّهود. ولكن أنت تفرح فی نفسك كأنّك لا ذنبَ لك. نسئل الله بأن يُرجع إليك ما عملتَ و فعلتَ[۱۳۷]و إرتكبت أو يكفّر عنك خطيئاتِك و يهديك إلی نفسه و يرزقك لقائه العزيز المنيع.