Kitab-i-Badi/Persian766: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(9 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
و آنچه از آيات إلهی ادراك نشود از معدن و مبدء آن سؤال نمايند. مقصود از اين كلمه آن كه مباد در معنی كلمات مابين[۴۰۶]احبّای الهی اختلاف شود. و بدانند كه كلمات الهيّه كلّ از نقطه واحده ظاهر و به او راجع. إيّاكم أن تشهدوا الإختلاف فيهنّ. اگرچه به ظاهر مختلف نازل شود در باطن به كلمه واحده و نقطه واحده راجع و منتهِی. چنانچه در بعضی مقام ذكر شده كه احدی به معنی كلمات الهی مطّلع نه إلاّ الله. شكّی نيست كه اين قول حقّ است، چه كه حرفی از حروفات منزله در هر عالمی از عوالم لا يتناهی اثر مخصوصی و معانی مخصوصه به اقتضای آن عالم داشته و خواهد داشت. و همچنين حروفات و كلمات الهيّة، هر يك كنز علم لدنّی بوده وخواهد بود، و ما إطّلع بما كنز فيهنّ إلاّ الله. احدی قادر بر عرفان آن علی ما ينبغی لها نبوده و نخواهد بود.
قل: أن يا أيّها الغافل، لو تسمع من هذا العبد فاعمل بما نذكرك به لِتكونَ مِن الفائزين! طهّر نفسك عن غير الله، ثمّ قل: "بسم الله و بالله و غسل بالمإ و بعد فراغك قل: "يا إلهی و محبوبی، كما طهّرت ظاهری من هذا الماء، طهِّر قلبی و فؤادی عن النّفس و الهوی لِأعرفَك بنفسك و أنقطعَ عن العالمين." ثمّ ضَع[۴۱۱]وجهك علی التّراب خُضّعاً للّه ربّ الأرباب، قل: "يا إلهی و سيّدی، أسئلك بإسمك الّذی به ظهر الزّلزالُ فی قبائل الأرض و السماء و إرتفع الضّجيجُ بين ملاء الإنشاء و إضطربتْ أنفسُ المريبين و حقائقُ الغافلين، بأن تغفر لی جريراتی الّتی ما شهدتْ عينُ الإبداع شبهها. فو عزّتك، يا محبوبی، قد جئتُك بذنبٍ لا يُعادله ذنوبُ مَن خُلق بقولك الأبدع البديع.

Latest revision as of 01:45, 17 May 2023

قل: أن يا أيّها الغافل، لو تسمع من هذا العبد فاعمل بما نذكرك به لِتكونَ مِن الفائزين! طهّر نفسك عن غير الله، ثمّ قل: "بسم الله و بالله و غسل بالمإ و بعد فراغك قل: "يا إلهی و محبوبی، كما طهّرت ظاهری من هذا الماء، طهِّر قلبی و فؤادی عن النّفس و الهوی لِأعرفَك بنفسك و أنقطعَ عن العالمين." ثمّ ضَع[۴۱۱]وجهك علی التّراب خُضّعاً للّه ربّ الأرباب، قل: "يا إلهی و سيّدی، أسئلك بإسمك الّذی به ظهر الزّلزالُ فی قبائل الأرض و السماء و إرتفع الضّجيجُ بين ملاء الإنشاء و إضطربتْ أنفسُ المريبين و حقائقُ الغافلين، بأن تغفر لی جريراتی الّتی ما شهدتْ عينُ الإبداع شبهها. فو عزّتك، يا محبوبی، قد جئتُك بذنبٍ لا يُعادله ذنوبُ مَن خُلق بقولك الأبدع البديع.