Kitab-i-Badi/Persian719: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(11 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
در اين مقام يك بيان از نقطه بيان و طلعت رحمن و نفس سبحان - روح مَن فی ممالك الأكوان و الإمكان فداه - ذكر می شود كه شايد حيا نمائی و دست تعدّی به سرادق علم و عرفان الهی دراز ننمائی. اگر چه تو و امثال تو عند الله از محرومين محسوب، ولكن وجه بيان به مقرّبين بوده و خواهد بود. قال و قوله الحقّ: و إجعل، اللهمّ، تلك الشّجرةَ كلَّها لها لِتظهرنّ ما فيها ثمرات ما قد خلق الله فيها لِمن قد أراد الله أن يظهر به ما أراد. فإنّنی أنا، و عزّتك، ما أردتُ أن يكونَ علی تلك الشّجرة من غصن و لا ورق و لا ثمرٍ لن يسجدَ له يومَ ظهوره و لا يسبّحك به بما ينبغی لعلوّ علوّ ظهوره و سموّ سموّ بطونه. و إن شهدتَ، يا إلهی، علیّ من غصن أو ورق أو ثمر لم يسجد له يوم ظهوره، فاقطعه، اللهمّ، عن تلك الشّجرة، فإنّه لمْ يكنْ مِنّی و لا يرجِعُ إليَّ.
أللهمّ، يا إلهی، فافتح أبصار هؤلاء لِيروك ظاهراً بين خلقك و مشرقاً فی مملكتك! و انّك يا إلهی لو فتحتَ أبصارهم، ما أبتليتَ بإستهزائهم و أحجار ظنونهم و سهام أوهامهم، كما فتحتَ أبصار أحبّائك و عرّفتهم ما لا عرّفته دونهم. و إنّک لو كشفت الحجبات لهم كما كشفت عن وجوههم، ما إحتجبوا و ما إعترضوا. فلمّا سترت عن هؤلاء و كشفت لأحبّائك، لذا إرتفع ضجيجُ الغافلين من بريّتك و صريخ المتوهّمين مِن أهل مملكتك. إذاً أسئلك بنفسك بأن تكشف لهم حجباتِ الّتی منعتْهم عن عرفانك و عرفانِ مظهر نفسك لِيَجمعُنّ كلٌّ علی شاطی بحر توحيدك و مقرّ عزّ تقديسك و تفريدك. و إنّک أنت علی ما تشاء قدير.

Latest revision as of 01:30, 17 May 2023

أللهمّ، يا إلهی، فافتح أبصار هؤلاء لِيروك ظاهراً بين خلقك و مشرقاً فی مملكتك! و انّك يا إلهی لو فتحتَ أبصارهم، ما أبتليتَ بإستهزائهم و أحجار ظنونهم و سهام أوهامهم، كما فتحتَ أبصار أحبّائك و عرّفتهم ما لا عرّفته دونهم. و إنّک لو كشفت الحجبات لهم كما كشفت عن وجوههم، ما إحتجبوا و ما إعترضوا. فلمّا سترت عن هؤلاء و كشفت لأحبّائك، لذا إرتفع ضجيجُ الغافلين من بريّتك و صريخ المتوهّمين مِن أهل مملكتك. إذاً أسئلك بنفسك بأن تكشف لهم حجباتِ الّتی منعتْهم عن عرفانك و عرفانِ مظهر نفسك لِيَجمعُنّ كلٌّ علی شاطی بحر توحيدك و مقرّ عزّ تقديسك و تفريدك. و إنّک أنت علی ما تشاء قدير.