Kitab-i-Badi/Persian672: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Bot: Adding و اگر نفسی دو كلمه بگويد و در كلمه سيّم معطّل ماند مبرهن است كه از اين منبع جاريه ساريه نبوده و نخواهد[۳۵۰]بود. فو الله يا عبد، حقّ به جميع شئونش از دونش ممتاز بوده و خواهد بود. بر خود مشتبه مكن! مي خ)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(11 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
و اگر نفسی دو كلمه بگويد و در كلمه سيّم معطّل ماند مبرهن است كه از اين منبع جاريه ساريه نبوده و نخواهد[۳۵۰]بود. فو الله يا عبد، حقّ به جميع شئونش از دونش ممتاز بوده و خواهد بود. بر خود مشتبه مكن! مي خواهی تجربه كن بين يدی حاضر شو و يك آيه از آيات الله سؤال نما. إذاً تطّلع ببحر الّذی يتموّج بذاته لذاته و لم يكن لأمواجه مِن نفاد، و تطّلع بمكمن المعانی و العرفان و مخزن العلم و الحكمة و تكون من الموقنين.
يا قوم، فانصفوا، ثمّ تفكّروا أقلّ مِن آنٍ: لو أنتم فی تلك الحجبات، لِمَ أظهرتُ نفسی و ما ثَمَرُ ظهوری، يا ملاء المنافقين؟ قد بعثنی الله لِخرق الأحجاب و تطهيرکم لهذا الظّهور و أنتم فعلتم به ما يتذرّف به عينای و عيون المقدّسين. قد إبيضّتْ وجوهُ ملل القبل مِن فعلكم لأنكم أحجب منهم و أغفل من ملاء التّوراة و الزّبور و الإنجيل. فيا ليت ما وُلِدتُ مِن أمّی و ما أظهرت نفسی بينكم، يا ملاء الخائبين. فو الّذی بعثنی بالحقّ، أحصيت علم[۳۵۹] كلّ شیء و كلّ ما كنز فی كنائز حفظ الله و ما ستر عن أنظر العالمين، ولكن ما أحصيتُ نفوساً أشقی منكم و أبعد عنكم. لأنّا بعد ما فصّلناه فی الألواح و ما نصحنا به أنفسكم فی كلّ الأوراق، ما ظننّا بأنْ يظهر فی الملك أحد أنْ يعترض علی الله الّذی فی قبضته ملكوت ملك السّموات و الأرضين. إذاً تحيّرنا من خلقكم.

Latest revision as of 01:14, 17 May 2023

يا قوم، فانصفوا، ثمّ تفكّروا أقلّ مِن آنٍ: لو أنتم فی تلك الحجبات، لِمَ أظهرتُ نفسی و ما ثَمَرُ ظهوری، يا ملاء المنافقين؟ قد بعثنی الله لِخرق الأحجاب و تطهيرکم لهذا الظّهور و أنتم فعلتم به ما يتذرّف به عينای و عيون المقدّسين. قد إبيضّتْ وجوهُ ملل القبل مِن فعلكم لأنكم أحجب منهم و أغفل من ملاء التّوراة و الزّبور و الإنجيل. فيا ليت ما وُلِدتُ مِن أمّی و ما أظهرت نفسی بينكم، يا ملاء الخائبين. فو الّذی بعثنی بالحقّ، أحصيت علم[۳۵۹] كلّ شیء و كلّ ما كنز فی كنائز حفظ الله و ما ستر عن أنظر العالمين، ولكن ما أحصيتُ نفوساً أشقی منكم و أبعد عنكم. لأنّا بعد ما فصّلناه فی الألواح و ما نصحنا به أنفسكم فی كلّ الأوراق، ما ظننّا بأنْ يظهر فی الملك أحد أنْ يعترض علی الله الّذی فی قبضته ملكوت ملك السّموات و الأرضين. إذاً تحيّرنا من خلقكم.