Kitab-i-Badi/Persian611: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Bot: Adding باری امر الله مقدّس از جميع اين امور بوده و كلّ آنچه خلق شده ما بين سموات و ارض مخصوص مظاهر امر خلق شده. ولكن فو الله الّذی لا اله إلاّ هو كه آن نفوس مشرقه از افق احديّه لازال خود به قليل كفايت فرموده)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(9 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
باری امر الله مقدّس از جميع اين امور بوده و كلّ آنچه خلق شده ما بين سموات و ارض مخصوص مظاهر امر خلق شده. ولكن فو الله الّذی لا اله إلاّ هو كه آن نفوس مشرقه از افق احديّه لازال خود به قليل كفايت فرموده اند و ناس را در اين امورات بر انفس مبارك[۳۱۹]خود مقدّم داشته اند، چنانچه بسا شده كه آنچه در بيت حاضر بوده مخصوص احبّا فرستاده اند و آن ليل و يا يوم را اهل حرم گرسنه مانده اند. فللّه الحمد فی كلّ الأحوال و إنه إطّلع ما لا إطّلعتم به، يا معشر المفترين!
و امرنامه، كه از استامبول آمده، نوشته اند كه بعضی از همرهان ايشان آمده و شكايت نموده اند كه ايشان به ما نان نمي دهند. و الان آن امرنامه موجود، مع ذلك نوشته آنچه را نوشته. لعن الله الّذين بدّلوا حرمة الله بزخارف الدّنيا و إذا خلوا إلی الشّياطين يتبرّئون مِن الله و أمره، ثمّ يكتبون إلی الحمقاء مِن أمثالهم: "إنّا رؤساء الأمر و مراياء العباد و أثمار التّوحيد و أوراق التّجريد." ولكن الّذين جعل الله بصرَهم حديداً يشهدون و يطّلعون بما إرتكبوا فی الحيوة الباطلة و لا يشتبه عليهم، لأنهم يجدون عن كلّ فعل من أفعالهم روائح الكذب و النّفاق و التّزوير و الشّقاق. و إنّهم مِن جواهر الخلق بين عباد الله و بريّته و عليهم ذكرُ الله و ثنائُهُ فی كلّ حين و بعد حين و حين حين.

Latest revision as of 22:06, 16 May 2023

و امرنامه، كه از استامبول آمده، نوشته اند كه بعضی از همرهان ايشان آمده و شكايت نموده اند كه ايشان به ما نان نمي دهند. و الان آن امرنامه موجود، مع ذلك نوشته آنچه را نوشته. لعن الله الّذين بدّلوا حرمة الله بزخارف الدّنيا و إذا خلوا إلی الشّياطين يتبرّئون مِن الله و أمره، ثمّ يكتبون إلی الحمقاء مِن أمثالهم: "إنّا رؤساء الأمر و مراياء العباد و أثمار التّوحيد و أوراق التّجريد." ولكن الّذين جعل الله بصرَهم حديداً يشهدون و يطّلعون بما إرتكبوا فی الحيوة الباطلة و لا يشتبه عليهم، لأنهم يجدون عن كلّ فعل من أفعالهم روائح الكذب و النّفاق و التّزوير و الشّقاق. و إنّهم مِن جواهر الخلق بين عباد الله و بريّته و عليهم ذكرُ الله و ثنائُهُ فی كلّ حين و بعد حين و حين حين.