Kitab-i-Badi/Persian564: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(7 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
كذبتَ بالله الّذی خلق كلّ شیء. تو خبر از آنچه از نزد نقطه اولی صادر شده نداشته و نداری. چند جزوه از سماء مشيّت نقطه بيان نازل، در بعضی "مِن الله إلی الله" و در بعضی "مِن الله إلی مَن يُظهره الله" مذكور، و مقصود كلّْ اين ظهور امنع اقدس بوده كه تو و امثال تو از او معرض و به كمال انكار منكر. يكی مخصوص ميرزا اسد الله نازل و نقطه[۲۹۴]بيان او را "ديّان" فرموده و به كلّ اسماء حُسنی ناميده، و مرشدت او را سبّ و لعن نموده و فتوی بر قتل او داده و آن بيچاره را شهيد نمودند. و همچنين يكی مخصوص جناب آسيّد ابراهيم از سماء مشيّت مقتدر عظيم نازل و او را مرشدت "ابو الدّواهی" ناميده. بعضی از امور وارده بر اين دو نفر از قبل ذكر شده، فاقرئه لِتطّلع بحسنات مُرشدك و بما ورد عليهما.
(و أنت تعلم، يا محبوبِ، ما أردت لوجه الله معتمداً. فإنّ الصّبر منقطع منّی لحبّی جمالَ الله منكشفاً. و أنت تعلم ما أراد إبن الزّناء فی دمی متعمّداً. لا و حضرةِ عزّك، لا أبايع به لا خفيةً و لا جهراً. الله قرِّب يومَ دمی، ثمّ دمعی علی التّراب متّكئاً! فيا ليت يومی يوم دمی كنت بالثّری منعطشاً.) تالله برائحة مِن روائح الّتی هبّتْ مِن رضوان[۳۰۲]حبّه للّه محبوبه عُطّر كلُّ الوجود و إستجذب أهل ممالك الغيب و الشّهود. و مِن كلماته فی ذلك المقام تحيّرتْ أهل ملاء الأعلی و كلّ الوجود ناح نوحَ المشتاقين و بكی بُكاء العاشقين. و بنار حبّه إشتعلتْ مشاعل الحبّ بين الأرض و السماء. و بتوجّهه إلی أرض الطفّ لفداء نفسه للّه قد توجّهتْ الممكنات إلی شطر الله. ولكن اين مقام را محبّ خالص و عاشق صادق ادراك نموده ومی نمايد. و قد جعله الله فوق عرفانك و عرفان مرشديك.

Latest revision as of 18:46, 16 May 2023

(و أنت تعلم، يا محبوبِ، ما أردت لوجه الله معتمداً. فإنّ الصّبر منقطع منّی لحبّی جمالَ الله منكشفاً. و أنت تعلم ما أراد إبن الزّناء فی دمی متعمّداً. لا و حضرةِ عزّك، لا أبايع به لا خفيةً و لا جهراً. الله قرِّب يومَ دمی، ثمّ دمعی علی التّراب متّكئاً! فيا ليت يومی يوم دمی كنت بالثّری منعطشاً.) تالله برائحة مِن روائح الّتی هبّتْ مِن رضوان[۳۰۲]حبّه للّه محبوبه عُطّر كلُّ الوجود و إستجذب أهل ممالك الغيب و الشّهود. و مِن كلماته فی ذلك المقام تحيّرتْ أهل ملاء الأعلی و كلّ الوجود ناح نوحَ المشتاقين و بكی بُكاء العاشقين. و بنار حبّه إشتعلتْ مشاعل الحبّ بين الأرض و السماء. و بتوجّهه إلی أرض الطفّ لفداء نفسه للّه قد توجّهتْ الممكنات إلی شطر الله. ولكن اين مقام را محبّ خالص و عاشق صادق ادراك نموده ومی نمايد. و قد جعله الله فوق عرفانك و عرفان مرشديك.