Kitab-i-Badi/Persian559: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(7 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
ای بی انصاف، و الله الّذی لا إله إلاّ هو كه اگر ذرّه در قلبت حبّ الهی مي بود هرآينه به او مي نوشتی كه به چه دليل و برهان در صدد قطع شجره ربّانيّه افتادی و اعتراض نمودی به كينونتی كه می فرمايد: "يا قوم، إنّی حجّةُ الله بينكم و برهانه فيكم و رحمته عليكم. و قد جئتكم عن أفق المعانی و البيان بنباء قد كان علی الحقّ عظيماً. قد بعثنی الله و أرسلنی بآيات الّتی أرسل بها كلّ النّبيين و المرسلين، ثمّ علیّ بالحقّ. فبأیّ حجّة تكفرون هذا الأمر الّذی أشرق عن أفق القدس بسلطان مبيناً؟ يا قوم، هل تعترضون بالّذی به ثبت إيمانكم و إيمان كلّ مؤمن، و به رفعتْ أسمائكم و علتْ مراتبكم و ظهرت كلمة الله فی الآفاق؟ و كان الله علی ذلك شهيداً."
اين مجملی از حكايت روح كه ذكر شد و حينئذٍ هذا الرّوح يخاطبكم و يقول: "هلمّوا هلمّوا، يا ملاء المنكرين، بأسيافكم و رماحكم و سهامكم! و إنّی أشتاق كما هو كان مشتاقاً. فو الّذی نفسُ حسين بيده، لَأكون أشدّ إشتياقاً و أعظم إنتظاراً[۲۹۹]ولكن أنتم لا تشعرون." چه كه از كوثر معانی نچشيده ايد و از سلسبيل حبّ نياشاميده ايد. فاه آه عمّا إفتريتَ علی أنبياء الله و ظلمتَ علی مظاهره و مطالع وحيه و مشارق إلهامه و مكامن علمه و مخازن حكمته. و اين ارتكاب را ننموده مگر آن که خواسته عمل مرشدت را تصحيح كنی. كذلك سوّلتْ لك نفسك أمراً و جعلك مِن المعتدين. أفمن كان مستوراً تحت القِناع كمن فدی روحه فی سبيل الله؟

Latest revision as of 18:44, 16 May 2023

اين مجملی از حكايت روح كه ذكر شد و حينئذٍ هذا الرّوح يخاطبكم و يقول: "هلمّوا هلمّوا، يا ملاء المنكرين، بأسيافكم و رماحكم و سهامكم! و إنّی أشتاق كما هو كان مشتاقاً. فو الّذی نفسُ حسين بيده، لَأكون أشدّ إشتياقاً و أعظم إنتظاراً[۲۹۹]ولكن أنتم لا تشعرون." چه كه از كوثر معانی نچشيده ايد و از سلسبيل حبّ نياشاميده ايد. فاه آه عمّا إفتريتَ علی أنبياء الله و ظلمتَ علی مظاهره و مطالع وحيه و مشارق إلهامه و مكامن علمه و مخازن حكمته. و اين ارتكاب را ننموده مگر آن که خواسته عمل مرشدت را تصحيح كنی. كذلك سوّلتْ لك نفسك أمراً و جعلك مِن المعتدين. أفمن كان مستوراً تحت القِناع كمن فدی روحه فی سبيل الله؟