Kitab-i-Badi/Persian466: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(7 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
حقيقت قلم معرض بالله در يومی از ايّام بين يدی العرش حاضر و نوحه نمود به نوحه كه اهل ملاء اعلی بر حال او گريستند. و عجب است كه شما ناله و حنين كلّ شیء را در آن حين نشنيده ايد و اصغا ننموده ايد. و از آن يوم إلی حين جميع مقدّسين و مقرّبين، ثمّ حقائق كلّ شیء به نوحه وندبه و جزع مشغولند. در اين مقام لازم شد كه مناجات او را كه بين يدی[۲۴۰]العرش نموده ذكر نمايم، لعلّ نفوس مستعدّه از ناله آن مظلوم به مظلوميّت محبوب امكان پی برند كه بر آن جمال اقدس چه وارد شده از ظلم ظالمان فئه بيان. و هذا ما ناجی به القلمُ ربَّه و ربَّ كلِّ شیء و ربَّ العالمين:
إذاً فانظر، يا إلهی، إلیّ بلحظات عنايتك، ثمّ إرتدّ بصر فضلك إلی هذا المظلوم الّذی صار من عمله قانطاً من روحك و عنايتك و مأيوساً عن بدايع فضلك و إكرامك. فآه آه من عظم بلائی و كثرة حيرتی و إحتراقی! لم أدر ما أطلب من بدايع فضلك لأنّ كلّما يبلغ إليه أعلی مشعری أشاهد بأنّه لا يسكن فؤادی و لن يستريح به قلبی. إذاً لمّا أجد نفسی فی هذا الحال و تلك الأحوال، أحبّ بأنْ أفوّض أمری بيدك و فی قبضتك لتقدّر[۲۴۸] ما هو خيرٌ عندك لنفسی و كينونتی و حقيقتی. إذاً أسئلك، يا محبوبی، بمظاهر أمرك فی تلك الأيّام و مطالع وحيك و مخازن علمك بأن تنزل علیّ ما يستضیء به وجهی بين السّموات و الأرض. و إنّک أنت المقتدر علی ما تشاء و إنّک أنت المقتدر المهيمن العزيز القيّوم.

Latest revision as of 17:13, 16 May 2023

إذاً فانظر، يا إلهی، إلیّ بلحظات عنايتك، ثمّ إرتدّ بصر فضلك إلی هذا المظلوم الّذی صار من عمله قانطاً من روحك و عنايتك و مأيوساً عن بدايع فضلك و إكرامك. فآه آه من عظم بلائی و كثرة حيرتی و إحتراقی! لم أدر ما أطلب من بدايع فضلك لأنّ كلّما يبلغ إليه أعلی مشعری أشاهد بأنّه لا يسكن فؤادی و لن يستريح به قلبی. إذاً لمّا أجد نفسی فی هذا الحال و تلك الأحوال، أحبّ بأنْ أفوّض أمری بيدك و فی قبضتك لتقدّر[۲۴۸] ما هو خيرٌ عندك لنفسی و كينونتی و حقيقتی. إذاً أسئلك، يا محبوبی، بمظاهر أمرك فی تلك الأيّام و مطالع وحيك و مخازن علمك بأن تنزل علیّ ما يستضیء به وجهی بين السّموات و الأرض. و إنّک أنت المقتدر علی ما تشاء و إنّک أنت المقتدر المهيمن العزيز القيّوم.