Kitab-i-Badi/Persian443: Difference between revisions

From Baha'i Writings Collaborative Translation Wiki
Jump to navigation Jump to search
(Bot: Adding و در يك مقام عرشْ نفس ظهور است كه ما بين ناس مشهود، چه كه آن آيه توحيد و جوهر تفريد در مقرّ خود واحد بوده و احدی با او نه. (كان الله و لمْ يكنْ معه مِن شیءٍ.) در آن مقام عرش نفس ظهور است و ملائكه ثمان)
 
m (Pywikibot 8.1.0.dev0)
 
(7 intermediate revisions by the same user not shown)
Line 1: Line 1:
و در يك مقام عرشْ نفس ظهور است كه ما بين ناس مشهود، چه كه آن آيه توحيد و جوهر تفريد در مقرّ خود واحد بوده و احدی با او نه. (كان الله و لمْ يكنْ معه مِن شیءٍ.) در آن مقام عرش نفس ظهور است و ملائكه ثمانيه مدلّين بر اين اسم مبارك ابدع امنع، چنانچه عددش با عدد بهاء مِن غير همزه مطابق. و در حقيقت اوليّه حامل آن عرش جز نفس مقدّسش نه.
و مع ذلك كيف أذكرك، يا محبوبی، بعد الّذی فو عزّتك لَترادف القضايا و تتابع البلايا؟ لن أجدَ من فرصة لِأبكی علی نفسی و كيف[۲۳۳]ثناء نفسك العلیّ العظيم. كلّما أريد أن أثنيك بثناء أو أتقرّب إليك ببدايع ذكرك يمنعنی غلّ أعدائك و إعراض طغاة بريّتك بحيث لو ألتفتُ إلی اليمين أجدُ كتابَ السّجّين من أحد من خلقك و فيه ما إضطربت عنه أركان كلّ شیء، ثمّ أركان ملكوت أسمائك الحسنی. و كلّما أتوجّه إلی اليسار أجد كتاباً من الفجّار. و فيه ما صاحتْ و ضجّتْ و ناحتْ حقائق أصفيائك و أفئدة أنبيائك بعد الّذی إنّک أمرتَ ملاءَ البيان الّذين يدّعون الإيمان بنفسك و الإقرار بفردانيّتك و الإذعان عند ظهورات أنوار عزّ وحدانيّتك بأن يكتبَ كلُّ نفس فی كلّ واحد كتاباً فی إثبات أمرك فی هذا الظّهور الّذی به أشرقتْ شمسُ العزّة و الإقتدار عن أفق سماء عزّ رحمانيّتك ليتذكّرنّ به العباد و ينتظرنّ هذا النّباء الّذی بشّرتهم فی كلّ ألواحك و زبرك و صحائف مجدك بقولك الحقّ مخاطباً لملاء البيان: و أنتم فی كلّ واحدٍ كتابَ اثباتٍ لِمَن نُظهره بعضُكم إلی بعض تكتبون لعلّكم يومَ ظهوره بما تكتبون لَتعملون.

Latest revision as of 17:06, 16 May 2023

و مع ذلك كيف أذكرك، يا محبوبی، بعد الّذی فو عزّتك لَترادف القضايا و تتابع البلايا؟ لن أجدَ من فرصة لِأبكی علی نفسی و كيف[۲۳۳]ثناء نفسك العلیّ العظيم. كلّما أريد أن أثنيك بثناء أو أتقرّب إليك ببدايع ذكرك يمنعنی غلّ أعدائك و إعراض طغاة بريّتك بحيث لو ألتفتُ إلی اليمين أجدُ كتابَ السّجّين من أحد من خلقك و فيه ما إضطربت عنه أركان كلّ شیء، ثمّ أركان ملكوت أسمائك الحسنی. و كلّما أتوجّه إلی اليسار أجد كتاباً من الفجّار. و فيه ما صاحتْ و ضجّتْ و ناحتْ حقائق أصفيائك و أفئدة أنبيائك بعد الّذی إنّک أمرتَ ملاءَ البيان الّذين يدّعون الإيمان بنفسك و الإقرار بفردانيّتك و الإذعان عند ظهورات أنوار عزّ وحدانيّتك بأن يكتبَ كلُّ نفس فی كلّ واحد كتاباً فی إثبات أمرك فی هذا الظّهور الّذی به أشرقتْ شمسُ العزّة و الإقتدار عن أفق سماء عزّ رحمانيّتك ليتذكّرنّ به العباد و ينتظرنّ هذا النّباء الّذی بشّرتهم فی كلّ ألواحك و زبرك و صحائف مجدك بقولك الحقّ مخاطباً لملاء البيان: و أنتم فی كلّ واحدٍ كتابَ اثباتٍ لِمَن نُظهره بعضُكم إلی بعض تكتبون لعلّكم يومَ ظهوره بما تكتبون لَتعملون.